الأحد، 25 سبتمبر 2016

☆شماغ وتنورة☆ : أتمنى لكم ولي إذا سمحتم صباحا سعيدا بإذن الله

 
 
 
 
 
 

 

هذا العدو اللئيم حولنا يا حبيبتي ماذا يريد منا...

صنعنا هياكل لأرحامنا ولا يعجبه ذلك...

بنينا قاعدة فضائية لأحلامنا فمات في عيوننا فقط...

خبأنا أرباحنا في خزائنهم وما زالت فارغة من الطمع...

وإستثمرنا في أراضيهم فلم ينمو إستثمارنا...

والحقيقة أن قيمة أرباحنا ديون في دمائنا...

نمشي في شوارعنا ولكن لا مؤشر للثقة...حاولنا أن نعزز مكاسبنا فتحولت الى أحلام...

يرسل لنا أغذية وتوافق عليها الدولة ولكن كلها سموم...

أرسل لنا الدواء لحفظ خط  الأزمة القلبية وإذا بنا نموت من جراء هذا الدواء بالذات...

أنواع كثيرة زحفت نحونا لتأكل خيراتنا...

وجاؤونا يضحكون في سرهم ليشاركونا في جنازاتنا...

ما الذي عشعش في عقولنا بالرغم من أننا أبرياء...

لقد بعثرنا ملف أهم قضايانا...الأمل...الإيمان...الحقيقة...الوطن...

والمشكلة الملحة أن نقول ما نؤمن به...

والمعروف أن من يقول الحقيقة يكون قد أخطأ...

علينا أن نراهن دائما على نظام حقيقي...عندها بكينا...

تعهدنا أن نراهن على أن نكون عقلاء...فمتنا من الحزن...

خياراتنا متوفرة...والعناصر قوية...

ولقد حددنا كل الوظائف...ورفضنا كل الحالات الطارئة...

وعطلنا المحرك الوحيد الذي عندنا...الضمير...

ولم نطلب تغيير الخريطة...

ولم نفكر أبدا ولو مرة واحدة إثبات الوجود...

إذا تخرجت يا صاحبي من الجامعة وحصلت على وظيفة هنا عليك أن لا تنسى أن الحياة قد

إبتدأت لتعمل من جديد وتتابع الدراسة وتتابع مسيرة الصعود درجة درجة حتى تثبت

أنك إنسان بحق وحقيقة وأن الدولة منتظرة منك الكثير...

اللهم وفقنا وإحفظنا في لحظات حياتنا...

اللهم نأمل في صباحنا هذا التفاؤل وإنشراح الصدر...

مع إشراقة هذا الصباح أتمنى لكم ولي إذا سمحتم صباحا سعيدا بإذن الله...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق