| |||
  
هل السياسي تم تربيته على أن يكون في ذاته حسا جماليا وذوقا وإنسجاما مع الصدق... وهل لنا الحق أن نزيد...مع الخير...وكره الفساد...والكذب... وفجأة ندرك أن السياسي تم تصميم ذاته على أن يكون فاسدا ... وتستغرب لماذا علمته أمه أو والده بأن الله يراه...ونسي ذلك... نحن بحاجة الى رجل سياسي حكيم ليفهم ويفهمنا... لماذا يقولون ما لا يفعلونه في لبنان...ولن أتدخلهم خارجيا خوفا على بعص الأصدقاء... علينا أن نعمل تحاليلا وإختباراتا لأفكارنا وأفعالنا... حقا أنت إنسان صالح... والحقيقة أنك ستكون صالحا عندما تدرك جيدا بأن لا أحد يراقبك في الحياة... ولا يتجسس عليك... وتعيش بما طلبه الله منك.. حاول أن لا تجعل عينيك صغيرتان لا ترى إلا ذاتك في هذه الدنيا... ولا يكون قلبك صغيرا للغاية لأنك تفكر فقط بالناس... وسع نظرك ...إرتفع بأفكارك...تخلص من سياءتك... في الحقيقة نحن كلنا مذنبون... أطفال المسلمين حقل تجارب منذ البوسنا والهرسك...مرورا بكوسوفو... الى غزة المسكينة المحاصرة...الى الصومال... الى العراق يوم حاصرتها أمريكا وسكتنا نحن المسلمين... فكيف يا صاحبي بعد الآن تطلب مني أن أبحث عن السعادة في ذاتي وذاتي اليوم غريبة عني وعن إسلامي وعن يقيني وعن واجباتي... وبالأمس قال لي صاحبي وهو يحاورني حاول أن تنسى كل الأفكار السوداء لأن الوجود هو أسلوب خلاق وصورة رائعة للحياة... فجرا كعادتي أقرأ القرآن الكريم...وعندما أعود الى البيت أحب أن أسمع الأخبار... وعندما يبدأ السياسي بالكلام يزرع في قلوبنا كابوسا... هل حقا على الشعب العربي أن يعيش دائما على مساعدات الهيئات الخيرية... وعلى مساعدات الأمم المتحدة... متى سيكون عندنا قوافل وردية تقودنا الى الحياة والسعادة والإيمان... فلماذا يرددون دائما على مسمعنا ... أطيع الله ورسوله وأولى الأمر منكم... وهم في الحقيقة لا يطيعون الله... ليس القمر فقط مسؤول عن المد والجزر...والشمس مسؤولة أيضا... النجوم لا تلمع في السماء... الظل موجود منذ خلق الكون...والشمس تسمع لنا بأن نراه... اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك...اللهم أكفنا بفضلك عمن سواك... اللهم عاونا على ترك الذنوب والمداومة على صلاة الضحى... اللهم أضيء قبورنا وأعنا على قراءة القرآن دائما... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق