☆شماغ وتنورة☆ : إذا لم تعجبك فمزقها ولا تعيد كتابتها

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ                           لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ   طوني بلير الذي عينه العدو ووافق عليه العدو وبرعاية العدو ومباركة من العدو... من أجل إحلال السلام بين العدو الإسرائيلي والفلسطين المسكين المحاصر والمشرد والمقطل أوصاله والمسلوب حقه ... وحتى اليوم لم يقدم لنا شيئا نفهمه ونستوعبه... وراتبه ومصاريفه من خزينة العرب والمسلمين... اليوم هم أخبرونا بأنه فاسد وعاطل وقذر وحقيبته مليئة بالنفايات... وأنه قام بالتزوير والمساعدة على التزوير على قصف العراق... عفوا شعب العراقي... أترك فواتيرك وأرقام هواتفك منظمة بشكل دقيق تكون من العقلاء... كن أنيقا في حياتك ولا لزوم لأن يصفك الغير بما تشتهي أو لا تشتهي... أكتب ما يحلو لك بصورة جيدة ثم عد الى قراءتها قبل أن تعطها للغير... إذا لم تعجبك فمزقها ولا تعيد كتابتها... بكل فخر إزرع السعادة في قلوب الآخرين مهما كلفك الأمر لأنك في هذه الحالة تكون مخلصا لمن حولك... بالرغم من كل الظروف والإستبداد والظلم الذي يعاني منهم الإنسان فلا تنسى أن الله رؤوف بالعباد وعالم بخفايا الناس المظلومين... هناك دولة همها أن تحطم أفكار المواطن وتقتل ذاكرته وتسرق دمه  وتلبسه ثوب الكائن الذي فقد القدرة على الحياة... كم أشمئذ من الأغاني التي تتحدث عن الوطنية والقومية والكفاح... علم حياتك أن لا تتعامل مع أي خطأ في الحياة... هناك ألوان أحبها وهناك ألوان حقا لا أحبها ولكني لا أكرهها وطالما خلقت هكذا فنحن نتعامل معها بالحب والحق... كنت أنظر الى أمي وهي تسمع القرآن في المذياع وكدت أشعر  بأنها فاقدة الوعي بمن حولها وكانت دموعها غزيرة... ما أروع أن تشاهد إنسانا يطعم الطيور... ما أروع من يشعل شمعة في قلوب البعض زرعوا فيها ظلاما قاسيا... كل القلوب فيها ألم فلا تترك ذلك الألم يكبر... أنا لا أحكم على من حولي حين يغضبون بل أشفق عليهم... من يحبونك في حضورك ولا يهتمون لشعورك في غيابك حاول أن تعرفهم... دائما كنت أطلب فجرا في دعائي لأمي أن يعطيها الله الصحة والعافية في الدنيا والآخرة... لا تحاول أن تتصنع في حياتك كن كما خلقك الله...طيبا كريما حنونا... صباحا إبتسامة كلها رضا... صباحا إبتسامة كلها أمل... صباحا إبتسامة كلها قناعة... كهرباء تقطع ثم تأتي...بسيطة... مياه تقطع ثم تصل إلينا...لا يهم طالما نحن على قيد الحياة... نت يقطع ثم يعود إلينا...حالة مقبولة... كل هذا نعتبره ظرف من الظروف الدائمة...لا بأس... نقتنع به...نوافق عليه...نتكدر...نحزن... ولكن الحرب على الناس...تتوقف ثم تعود...ثم تتوقف ثم تعود... هذا ليس إيمانا...ولا ظرف من الظروف...ولا حقيقة من الحقائق.... لماذا أنت غاضب يا صاحبي...نحن بالنسبة لهم غير موجودين... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت