الأحد، 3 أبريل 2016

☆شماغ وتنورة☆ : تجول هنا وهناك فالله خلق العالم لنا

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

الشعور والحب الصادق ليست أشياء ولا إستعارات ولا مجازات

ولا صور ولا شعارات...

أشياء تولد مع الإنسان...

حب الوطن هو حب الأم...حب الأب...حب الأخ...حب الأخت...

إياك أن تتنازل عن جمال ما في قلبك من حب وإبداع...

والسؤال بالرغم من أن الإجابة مبهمة مهما تكون يبقى في عالم كل منا...

لماذا عالمنا كله رعب...بؤس...نكبات...خشونة...مآسي...وبالجملة أيضا...

كل ذلك في عالمنا يسرح ويمرح...

هؤلاء المهاجرين الهاربين من الظلم والرعب والإستبداد...

صاحبي كان دائما يسألني هل أنت ذكي...هل أنت حر...

هل أنت تعيش الحب...

هنا عليك أن لا تخاف...ولا تهرب من الحقيقة ...وإبتسم...وأفرح...

تجول هنا وهناك فالله خلق العالم لنا...

أنظر هنا إنسان يهرول...وآخر يمشي...وهناك إنسان مسرع للغاية...

وأفكار تؤكد لنا بأن كل واحد منا في منفى...

ولكل واحد منا له تجربة في منفى...

كيف تريد أن أخرج من منفاي وبلادنا فقيرة...فقيرة جدا...

حتى إنك لا تجد الماء الصالح للشرب في هذه البلاد بلادنا...

الصمت في كثير من الأحيان هو ثورة من نوع آخر...

وجمود العين من الفراغ في البعد الذاتي هو قسوة القلب من القلة

حب الحياة وأيضا من كثرة الذنوب من عدم مشاهدة المساء وأنت صافي القلب...

ونسيان الموت من العبث واللهو في الحياة...

وظل الأمل من شدة الثقة بالنفس وشدة الحرص من الخوض على فقدان الميزان...

حب الدنيا لأن حب الإنسان خرج من القلب في رحلة اللاعودة...

كثير من الناس يرغبون بتغيير حياتهم والآخرين يخافون ذلك فهم

ملتزمون بالبقاء الى جوار العائلة...يخافون مواجهة الحياة لأن الثقة بالذات قليلة...

يخافون الكفاح في الحياة...

نعم جميل أن تمروا على حروفي...ورائع أن تعجبكم كلماتي...

ومهما تكون تعليقاتكم فالقلب هو القلب لا يتغير...

تعقل وإهدأ من هنا تبدأ بالخطوة الأولى لحياة أفضل...

كنت تطلب الصباح فجاءك هذا الصباح الجميل...فقلت يا الله...

ثم تمنيت أن يأتي المساء وفجأة يقول لك صاحبك مساء الخير وتدرك أن المساء قد جاءك ...

الصباح في الحقيقة يلف وجودك والمساء أيضا يفعل ما فعله الصباح ولكن بشكل آخر...

الصباح كما المساء يحمل هدوءا لهذا الإنسان...وحزنا لذلك الإنسان...

هذه ذات تندم وأخرى تستغفر أما تلك فلقد نسيت كل شيء لأنها فقدت الكثير...

المهم يا صاحبي أن تسمع جيدا خطوات الصباح وهو قادم نحوك...

وأيضا نفس الخطوات وهي تبتعد عن حياتك...

وتهمس في سرك ما قيمة هذه الخطوات في حياتي...

المهم أن لا تندم بل تعلم...وإدرس كل ما يدور حولك...

حتى حلمك عليك أن تسجه لأنك ذات لحظة سوف تعود إليه...

أثرثر ثرة ممكن أن تكون غامضة ولكن في الحقيقة من القلب...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق