السبت، 2 أبريل 2016

☆شماغ وتنورة☆ : وبهذا تكون السعادة في نطاق الحارس لك

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

اليوم وفي مثل هذا السياق ستكون كلماتي من نوع آخر...

وليس هناك فرق بين ما سوف أكتب وبين الكلمة والحرف...

أحببت أن أكتب عن السعادة...في نظري أبحث عنها هنا وهناك...

في شارع مدينتي أو في شارع مدينتك أنت...

السعادة والبحث عنها هنا وهناك وبين الحروف والكلمات...

ومن أمام إنسان يمشي في الشارع ولا يبتسم...

ووراء طفل هرب من زحمة الطريق لأنه لم يجد ما يسعده...

ما هي السعادة وما هو مستواها وما هي أبعادها...

هذا المواطن بالنسبة له ولقد وجد الأسلاك الشائكة بينه وبين حاكمه...

هذا الحاكم الذي كان عندما أعطاه جواز السفر...قال...وتكلم بإسم الشعب...

نحن رئيس الجمهورية...

هذه السعادة في عينيه الباكية المتألمة الحزينة الغائبة...

يصدمك أن لا ترى وجها لإنسان سعيد لأنه في الحقيقة لا يبتسم...

وفي الحقيقة الأخرى لا تستطيع أن تدخل أعماقه وتكتشف ماذا يحدث هناك...

ممكن أن يكون عازبا ولا يستطيع أن يتوصل الى مركب المتزوجين...

لا حبا ولا ولعا ولا رغبة بل لأن الحالة بها ومعها عليه أن يكون...

وكلنا يحب أن ينتمي الى السعادة...البداية ممكن أن تكون أما...وفي الأعماق هيكل من الأشياء الرائعة...بدون شهوات تقلق الكيان...سعادة مرصة بالحب لكل من حولنا...تقف هنا رائعا بهذه المشاعر الطيبة الصادقة...ولا لزوم لتضع رأسك أو تسنده الى شيء ما لأنك تحس بالسعادة سند لك في كل خطوة هنا وهناك...

وعندما تحس بالثورة تجد السعادة تأخذ هذه الثورة منك وترميها في البعيد ...

السعادة في الحقيقة كالثوب يحيط ليس فقط بجسدك بل بكل معالم حياتك...

وبهذا تكون السعادة في نطاق الحارس لك...

سعادة لذيذة حتى لو كانت مبللة بالدموع وبقليل من الحزن والألم...

أمام السعادة لن ترتجف أبدا...صحيح أنك في الحياة سوف تصادف هنا هبوطا ما وهناك صعودا ما ولكن في الحالتين أنت في قلب السعادة أخيرا...

وإحتراما للسعاة لن تذل قدمك مهما كانت الظروف...

أنت الحبيب في الحياة تعانق هذه السعادة...

ضع قدمك هنا وهناك ولكن لن تشعر بالخوف ولا بالقلق...

السعادة نوع آخر من الإيمان...

والسعادة يا صديقي هي الحب أيضا بكل أبعاده...

والسعادة منبر منه تخرج الى الحياة صادقا بإيمانك...محبا للخير للجميع...

قلبك وديع للغاية...في ثياب فضفاضة....بين عواطف فاخرة...

في بساتين خضراء...

أتوقف عن السعادة عندما أرى أو أشعر بالواقع المزيف...والتاريخ المهتريء...

وعبث النزاعات ...والمناخ المبلل بالدم...يا الله دماء الأبرياء...

قوت الجياع ...ثياب العراة...

عبثا نريد أن نكون سعداء والإنتهاكات تجبرنا على الأمل...

والذي يعبر كياننا الأمل أيضا...الأمل ثمين للغاية...

أمل أغبياء الناس... حتى نبقى أغبياء بدون حراك...

صاحبي من ساكيني اليمن السعيد أجبر ذاته على أن يكتب ويحكي لنا عن الحب...

حب رائع بكل أبعاده...يغريك بأن تقرأ ما كتبه منذ البداية...ولن تتوقف...

وتحب وجهته...وترغب بمتابعه أسرار هذا الحب...

وأنت سعيد بل في غاية السعادة ولا تعرف ذلك إنها هبة من الله...

وهذا إنسان متميز وغير سعيد...شعور غريب...

وهذا إنسان ثمين للغاية ...وهذا إنسان تم تربيته على يد أم فاضلة...

لا إنتهاكات...ولا تأويلات...

نحن لسنا في سجن...نحن في بلد الجمال مليء بأجمل البنايات...

وهذه بدورها تحتوي على أروع العائلات...

على فكرة عندما تتأكد من ذلك تشعر بالسعادة...

هو سعيد أنت أيضا سعيد...إذا الأمل الموجود...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق