الخميس، 18 فبراير 2016

☆شماغ وتنورة☆ : : نحن مناعة هذه الثقافة

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

عندما كانت أمريكا مستعمرة بريطانية كانت ترسل مندوبين الى العالم وتشتري منهم المجرمين من سجونهم وترسلهم الى أمريكا...وهكذا هربت بريطانيا من أمريكا وإستقلت هذه الأخيرة...

طبعا أول ما قامت به إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين...

وعندما قامت أمريكا بإستعمار أستراليا صارت ترسل المجرمين الى هناك...

أول سفينة وصلت سدني وعليها 859 مجرما...

211 جنديا... 30 زوجة...12 طفلا....

وكانت إستراليا دولة...

هل التواصل أمل مطلوب...وهل الأمل حقيقة تتحقق...

صاحبي دائما يقول لي أن الخطاب الديني غير مفهوم...غير واضح...

بالرغم من أني لست سياسيا وأحب القيم الإنسانية...والحياة تدل على أننا

أحرار طالما لا نسيء الى هذه الأرض التي نحن نعيش عليها...

عملنا محدود...حياتنا في زاوية ...نحب الناس...ونؤمن بأن هذا الفارس

قد أعطانا حقنا وزيادة فلهذا نحن نحبه...

الثقافة تمثل الشخصية وممكن أن تقول الكرامة بكل أبعادها...

وإذا أخذنا ثقافة غير ثقافتنا فهذا يعني أننا إستنسخنا شخصية غير

مكتملة الوجود ولا الكرامة وأفكارنا تكون غريبة بلا مذاق...فيموت الحق والإيمان في الأمة...ومن يحارب ثقافتنا علينا الوقوف في وجهه ونعمل على تقوية

ومتانة هذه الثقافة وعلينا أن لا نقول ثقافتنا قوية بالقرآن الكريم ونجلس...

الثقافة ليس عندها مناعة إلا إذا نحن عشنا من أجلها ولها...

نحن مناعة هذه الثقافة...

والإسلام إنتشر بعزيمة وقوة رجال مؤمنين حملوا الرسالة والقرآن في القلب

وجاهدوا بحق وحقيقة من أجل الأفضل فكانوا خير أمة أخرجوا للعالم...

كيف تريد يا صاحبي أن أنسى عينيك وأنت كنت أحن الناس بي ومعي ومن أجلي...

الساسة والعلماء والكتاب والفقير والغني والذكي والفاسد والمؤمن والكافر

جميعهم يقولون أن عدونا إسرائيل وإسرائيل قامت وما زالت على أكتاف الدعم

الأمريكي والإنكليزي والفرنسي والألماني وهؤلاء أصدقاؤنا وأيضا بعضنا يصافح

على الملأ هذه الدولة...هل هناك مشكلة؟؟؟

أنا إنسان مسلم عربي لبناني فلماذا تخاف مني وأنت مسلم عربي من السعودية تتكلم مثلي لغة القرآن...أو من اليمن أو من العراق...

فجر كل يوم يقتل الإسرائيلي إنسانا فلسطينيا على أرضه بحجة أنه دافع عن نفسه بيديه وبإيمانه الصادق...

رحم الله أمي كانت عندما تخبر أبي رحمه الله بأنها حامل يبكي...

إسرائيل تهدم بيوت الفلسطنيين في فلسطين وصلاح الدين صامت...

وامعتصماه غائب...وأنا جبان...وأنت يا صاحبي فقدت الإيمان...

قالت لي أمي رحمها الله إياك أن تخاف من أفكارك...

آه يا أمي لو تعرفين في هذه الأيام...

الكل يخاف من أفكاره ولا يحترمها ولا يحبها...

صاحبي ذات يوم قال لي...لن أصمت عن قول الحقيقة بعد اليوم...

أنا إنسان مؤمن...واليوم في الحقيقة هو يبحث عن عمل...

هل تريد أن تكون سعيدا ...إصبر على الشدائد...

صلي وأطلب من الله الرحمة...حافظ على لسانك نظيفا طاهرا...

المسؤول يقول ويردد دائما خلال أيام... هذا يعني ويمكن أن يكون خلال 365 يوما...إبتسم يا صاحبي إنها قصة الصدق...

وتذكر بأن إبتسامة ما ممكن أن تزيل هما كبيرا عن صاحبك...

لهذا فارسنا الشجاع أقامة وزارة الإبتسامة...

حياتنا يجب أن تمتد دائما وكل يوم ما بين الحمد لله وحتى ولا الضالين...

عفوا غزة نحن ما زلنا عراة...

وليس فينا صلاح الدين ليرد عنك الذئاب...

وامعتصماه مات على أعتابك مع ملفاته كلها...

والغريب أن الدموع تحجرت لأنها ناقصة وغريبة...

والقمر يلفه الحزن منذ زمن بعيد في غفلة منا...

والمخجل أن وجوهنا ما زالت مبتسمة...

والذي يدمينا أننا نبحث عن حقيقة غير حقيقتنا...

أخبركم تغريدة غريبة ولكن أكثركم يتذكرها ...

دولة عربية محترمة ولكن الرئيس أطاح بشيء من الحقد

والبغض وعدم الوعي بأكثر من ستين أستاذا من الجامعات...

بالله عليك يا صاحبي هل هذا رئيس دولة أم رئيس عصابة...

آمل من صاحبنا أن لا يقول لي... إتقي الله...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق