الاثنين، 29 فبراير 2016

☆شماغ وتنورة☆ بهدوء علينا أن نصافح الحياة

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

إخلع ثيابك...إخلع ضميرك...إخلع شرفك...

ماذا بقي للإنسان في عالم كله فوضى بإسم مباديء واهية...

إنظر الى السماء وإنتظر الغيث...وإعمل بصدق وإيمان وإخلاص...

وتأكد من أن عقلك لن يصيبه الخمول ...

لأن الإسلام والخمول على نقيضين ...

عندي طاقة...عندك طاقة..

في كثير من الأحيان لا أستطيع أن أتحمل طاقتك...

وأنت أيضا في كثير من الأوقات لا يمكنك معايشة طاقتي...

إذا فالعملية في غاية البساطة...

غير مكانك أو علي أن أغير مكاني...

خذ نفسا عميقا...وأنا علي أن آخذ نفسا أيضا عميقا...

بهدوء علينا أن نصافح الحياة...

حقيقة وصدقا فالحياة جميلة بالرغم من كل المآسي...

يا رب إغسل أرواحنا في هذه الحياة برحمتك...

أتذكر المسؤول العربي يوم خرج علينا يقول وهو في قمة الغضب:

سوف نلاحق داعيش في العراق في كل قطعة من العراق...

وفي الأردن...وفي سوريا وحتى في لبنان إذا وصل الى هناك...

واليوم خرج علينا مسؤول آخر وأيضا بغضب يقول:

نحن نحارب داعيش نيابة عن كل العالم...

على فكرة هذا المسؤول خرج علينا بعد سنتين...

إنه في الحقيقة يلقننا درسا علينا أن نلتهم المعاجم العربية

كلها حتى نفهم هذا الدرس...

فأصبحنا غرباء عن أنفسنا بعد هذه التصاريح وبعد أن تحولت

داعيش الى بعبع ولا أحد في العالم يسأل من وراء داعيش...

ولقد أثبتت التحاليل بأن في كل فرد منا داعيش نائم في أحضانه وهو لا يدري...

وهذه هي مصيبتنا الكبري يا صاحبي...

كان صاحبي دائما يقول لي: ليتني كنت مثل الذين يؤمنون بالله بحق وحقيقة وليس قولا ولا يخافون أحدا وحياتهم على الأرض جنة...

الغني إذا خسر 40% من أمواله يبقى غنيا...أما الفقير إذا خسر 40%

من أمواله إضطر الى النزول الى الشارع ليشحد...

قصة مؤلمة للغاية...الفقير يعيشها أما الغني بصدق لا يفهمها...

اللهم أرزق أحبتي العافية والأمان لكي نتعايش ونتفاهم...

سألوني كم عمرك...ماذا تعلمت من تلك السنين التي ذابت بين ثناياك

وماتت في حياتك...إبتسمت لأني نسيت أن أسجل كل ما مر بي...

هل بالأمكان أن نطلب من هذا البحر أن ينام فقط لفترة قصيرة من الزمن

حتى يتمكن المهاجرون السوريون من العبور الى بر الأمان...

أنت تستنشق الهواء وأنا مثلك أستنشق نفس الهواء ...

فلماذا هذا النزيف المؤلم في الحياة هذه الأيام...

الفلسفة...الأدب...الشعر...وفي البداية الدين...ثم الحضارة...والجميع يقولون الإنسان أولا...إلا نحن ...ولدنا على الدين...وترعرعنا بين الدين...ونقول النسيان

أولا...لهذا تحولنا الى أصنام وبحاجة الى سيدنا إبراهيم حتى يحطم هذه الأصنام...

قالوا لنا أن النسيان نعمة...وفي الحقيقة نحن العرب النسيان عندنا مصيبة كبيرة وخطيرة للغاية لأن النسيان تحرق وجداننا وتعذب عقولنا وتدمي قلوبنا...

النسيان عند الكاتب والمفكر إبتلاء لأنه يفقد الحياة كإنسان ويتوقف عن قول الحقيقة التي حولت الإنسان الى تراب الكل يدوس عليه...

لا تغضب من أخيك مهما كانت الظروف...

لا تسؤ الظن بأخيك مهما كانت الظروف...

إغضب ولكن لا تنسى أن لك قلبا وعقلا...

قد تشعر بالفراغ وأنت بين آلاف الناس ويضيق صدرك وهناك حقيقة أخرى أنك تحس بنعمة السعادة والفرح والغبطة وأنت الى جوار إنسان واحد فلا تنسى ذلك

وأشكر ربك وكن من الساجدين...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق