| |||
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ننتظر الريح أن تهب علينا من الخارج...لتعلمنا كيف علينا أن ننظم حياتنا ...وفي الحقيقة نحن غافلين عن أن ريحنا أنقى وأطهر لأنها من معتقداتنا التي هي من رب العاليمن...ولقد نسينا هذه الحقيقة... أسعد الله صباحكم...والصباح الجميل يسعد الأيام... ويبعد عنا الأحزان... ويجدد الأحوال...ويدفعنا الى الحق والفضلية... وأيضا وهذا هو الفخر...الإيمان الصادق... كنا غافلين...نائمين...وتأتي مذكراتهم هم...بأقلامهم...ليخبرونا بأن جميع الأسلحة التي نقلت من ألمانيا عندما إنتهت الحرب الباردة ...خزنتها أمريكا في إسرائيل... تصوروا كم هي هائلة هذه الأسلحة...وكم هي فتاكة...وكم هي مرعبة...وفي الحقيقة سوف تستعمل ضدنا نحن العرب والمسلمين في اللحظات التي هي إسرائيل تراها مناسبة... حقيقة لماذا تسألني يا صاحبي سؤال أنا مت في حناياه...هل ضميرنا فارغ... غزة السماء الزرقاء وحيدة في حياتها الضبابية... غزة البحر الأزرق وحيدة في ومع أمواجها القاتلة... غزة مذبوحة بالصمت والثرثرة العربية... غزة ينتقدون الذبح فيك وللأسف لا يذكرون إسم العدو... كلنا غزة...فليسقط الشيطان فينا... اللهم هب لنا نفوسا راضية... اللهم هب لنا صدورا من الهموم خالية نظيفة... اللهم هب لنا قلوبا بحبك صافية صادقة مؤمنة... اللهم أتم علينا العافية ولا تبعدنا عن الحق والفضيلة والصدق والعطاء... إذا كانت الكلمة الحرة قد ماتت على أعتاب الكرامة فماذا بقي لنا... والسؤال دائما في العروق... ماذا تعلمنا من رمضان؟؟؟ السوريون بالآلاف يموتون غرقا وقتلا وذبحا وجوعا وتشردا... وأنا أعيش الحياة السعيدة بأفكار ميؤوس منها مهترئة... فهل سوف يرحمني الله؟؟؟ ما الذي يسعدني وما الذي يرعبني وهل هناك فرق بين هذا وذاك... أنت سعيد....إذا أنت حكيم... حكمة غريبة...قالها مجنون...وهي الحكمة الوحيدة المسجله في كتابه... فالحقيقة لأنه خرج ورفض البقاء... ولهذا جئت أقول لكم... اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين... اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب... اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا.... تحياتي صن لايت | |||
|
الأربعاء، 2 سبتمبر 2015
☆شماغ وتنورة☆ : اللهم هب لنا نفوسا راضية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق