لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ الإنسان دائما يعود الى ذاته يسألها...لماذا الأيام سريعة... ويخرج الجواب من طبيعة النفس التي يكللها الكلام الحريري... ونحن ما نزال على قيد الحياة...ولنا برنامج في هذه الزاوية...إنها لنا... قسمها الخالق...فالشكر له... وبما أننا أو أكثرنا أزكياء...لماذا لا نعالج القضية من زاوية الإيمان... لو كنا ندرك بأن كل ما حولنا له قيمة...لن تهرب منا الأيام... لنا نور...وفي قلبنا يسطع الإيمان...وطمعنا أن نخرج من الدنيا برضا الله... وعندما نصل الى نهاية الصفحة ندرك بأننا لم نقرأ بحق وحقيقة جميع الأفكار... وبأن القضية التي نكتب عنها فيه شوائب كثيرة ... والخيال يحاول أن يصل الى ما هو مألوف... ويمتنع الفؤاد التصديق... والحقيقة أن دور السلام والإيمان هما محور الحياة... كنت سعيد بصاحبي وهو يحدثني عن أني إذا عملت فقط للآخرة سوف أحاسب... نظرت إليه مبتسما... لأن الدنيا لنا أيضا...على شرط أن لا نهرول إليها... أحببت ذلك الإمام كان دائما يقول لنا... إياكم أن تهرولوا الى الجوامع... سأله أحد المصلين....أخاف أن تفوتني التكبيرة الأولى... إبتسم إمامنا الجليل...وقال...يا بني عليك أن تأتي الى الجامع باكرا... إذا ليست القضية قضية فقر وغنى...بطيء وسريع... قضية كيف يستطيع الإنسان أن يعيش المحبة والسلام والطاعة والواجب... وأن يكون إنسانا مؤمنا ولا يخاف إلا الله... هناك قضايا لا تحل إلا بالقانون ولكن بعد ذلك يموت الحب... وحقيقة أخرى عندما نهرب من الذكريات نشتاق جدا لصاحبها... القهوى مع الورد تسعد النفس في الضحى... صباح الخير والورد والمحبة... مساء الورد والحب والسعادة... مساء التفاؤل والأمل... صاحبنا يكتب عن نهاية الحضارة الأمريكية...وماذا بعد؟؟؟؟صمت مخيف... لو حدقت جيدا بالأشياء التي حولك فتراها مضطربة...إنها تبكي على حالنا... تبكي على أفكارنا وعلى إيماننا... أيها اللاجؤون في بلاد الله...المهاجرون من بلاد النار الى بلاد الأمان... لماذا أنتم الى هناك ذاهبون...والحضارة هناك سوف تنهار... اللهم أزل عنهم هم الدنيا وأفكارنا أيضا... اللهم أنر لهم دربهم...اللهم يسر لهم أمورهم...اللهم عافهم... اللهم إفتح لنا أبواب المساء بمفاتيح الرحمة... اللهم إفتح لنا أبواب الصباح بفتاتيح الفلاح... اللهم إمسح عنا أوجاعنا...اللهم حقق لنا كل أمنياتنا... اللهم فرج هم كل مهموم...اللهم إسقنا الفرح... اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين... اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب... اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا.... تحياتي صن لايت | |||
|
الاثنين، 21 سبتمبر 2015
☆شماغ وتنورة☆ : أيها اللاجؤون في بلاد الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق