هناك كثير من الأشياء التي تجعل العلاقة الزوجيَّة سعيدة يحظى بها الزوجان معاً، فالتواصل مهم في العلاقة والعثور على الوقت المناسب للاتصال يمكن أن يترك لدى الزوجين شعوراً غارقاً في الحبِّ والنعيم. مجرد قضاء وقت ممتع قبل النوم وتبادل أحاديث الوسادة معاً يزهر زواجهما ويشعرهما بالمتعة حقاً.
فالزواج ليس فقط تسمراً أمام التلفزيون أو وسائل الميديا وانغماسهما في عملهما، بل هو مشاركة يتطلب من كلا الشريكين التعرُّف إلى رغبات كل منهما والسماح بدخول المتعة لتلوين حياتهما.
« التقت بالاستشاريَّة الاجتماعيَّة الأسريَّة، دينا زياد صبري، لتطلعنا على فوائد أحاديث الوسادة بين الزوجين.
بداية تقول دينا هناك قواعد وأفكار تعمل على توطيد تلك العلاقة، وهذا بالضبط ما تفعله أحاديث الوسادة من لقاء رومانسي جذَّاب يجمع الزوجين معاً ليخفف من عناء الحياة، فهي تجعل الرومانسية أفضل بكثير.
• فما هو حديث الوسادة؟
نوع من المحادثة بين الزوجين وهما مستلقيان في السرير بجانب بعضهما بعضا، وليس بالضرورة أن يرتبط حديث الوسادة بالعلاقة الحميمة فقط، كما هو سائد رغم أنّها هو جزء كبير من العلاقة الزوجية، لكنَّه يربط الزوجين عاطفياً وجسدياً ويشعرهما بالقرب من بعضهما أكثر.
• لماذا نحتاج إلى حديث الوسادة في العلاقة؟
حديث الوسادة واحد من أهم الأشياء في بناء الحبِّ في العلاقة الحميمة، فمجرد الاستماع إلى بعضهما بصوت هادئ في السرير يساعد على التخلص من كل الضغوط اليوميَّة ويشعرهما بالارتياح، ويساعدهما على الانفتاح على المحادثات من دون قلق من الحجج أو الغضب مع كل ليلة عابرة. كل ما يحتاجه الزوجان هو بضع دقائق من وسادة الحديث في وقت متأخر من الليل ليشعرا وكأنَّهما عشاق من جديد.
وهناك من الأزواج من لا يعترفون بأهميَّة وسادة الحديث، ولا يفعلون ذلك وينغمسون في النعاس رغم أهميته عاطفياً عند الطرف الآخر.
• المرغوب والمحظور في أحاديث الوسادة
هناك أشياء جيدة وأشياء أخرى سيئة، إذ يمكن لبعض الأحاديث أن تشعر الزوجين بأنَّهما في قمة السعادة، وأخرى يمكن أن تترك فيهما أثراً سيئاً ومكتئباً وتستنزف سعادتهما، فقبل أن ينغمسا في النوم عليهما:
ـ الابتعاد عن التحدُّث في مشاكل الحياة، كالمشاكل الماليَّة والحزن أو عن المآسي الخاصة بالعمل، بل عليهما التحدُّث عن الجانب المشرق من حياتهما من نكت أو مغامرات أو مواقف جميلة جمعتهما معاً، فحديث الوسادة هو الأنين حول كيفيَّة حياة سعيدة وكلاهما سوف يستيقظ على شعور جميل في الصباح.
ـ خلق أحلام رائعة حول المستقبل لتساعد كل واحد منهما على فهم حياة وأهداف أفضل، وتشعرهما بقدر كبير من التحفيز وبمزيد من السعادة في الحياة.
ـ إضافة القليل من الرومانسيَّة في الكلام بالمديح لبعضهما بعضا أو التحاضن وتشابك الأيدي وتعبيرات الوجه من ابتسامة ولغة عيون تعدل المزاج وتزيد العاطفة بينهما.
ـ التطرُّق إلى أحاديث الاجازات والنزهات وقضاء عطلة نهاية الأُسبوع واتخاذ قرار وطرح أفكار بالبحث مثلاً عن أماكن جمعتهما ببعض من قبل الزواج ليضفي ذلك روح التجديد على حياتهما الزوجيَّة وتشعرهما بالرضا عن ذلك.
ـ استرجاع الذكريات الرومانسيَّة كالتحدث عن أول لقاء جمعهما ببعض فذلك سيشعرهما بأنَّ كل واحد منهما محظوظ بالآخر.
ـ التحدُّث عن يومهما من دون الانغماس في الأحاديث السلبيَّة وذكر القليل من التفاصيل المثيرة التي جعلت يومهما رائعاً ورسمت الابتسامة على وجهيهما.
فالزواج ليس فقط تسمراً أمام التلفزيون أو وسائل الميديا وانغماسهما في عملهما، بل هو مشاركة يتطلب من كلا الشريكين التعرُّف إلى رغبات كل منهما والسماح بدخول المتعة لتلوين حياتهما.
« التقت بالاستشاريَّة الاجتماعيَّة الأسريَّة، دينا زياد صبري، لتطلعنا على فوائد أحاديث الوسادة بين الزوجين.
بداية تقول دينا هناك قواعد وأفكار تعمل على توطيد تلك العلاقة، وهذا بالضبط ما تفعله أحاديث الوسادة من لقاء رومانسي جذَّاب يجمع الزوجين معاً ليخفف من عناء الحياة، فهي تجعل الرومانسية أفضل بكثير.
• فما هو حديث الوسادة؟
نوع من المحادثة بين الزوجين وهما مستلقيان في السرير بجانب بعضهما بعضا، وليس بالضرورة أن يرتبط حديث الوسادة بالعلاقة الحميمة فقط، كما هو سائد رغم أنّها هو جزء كبير من العلاقة الزوجية، لكنَّه يربط الزوجين عاطفياً وجسدياً ويشعرهما بالقرب من بعضهما أكثر.
• لماذا نحتاج إلى حديث الوسادة في العلاقة؟
حديث الوسادة واحد من أهم الأشياء في بناء الحبِّ في العلاقة الحميمة، فمجرد الاستماع إلى بعضهما بصوت هادئ في السرير يساعد على التخلص من كل الضغوط اليوميَّة ويشعرهما بالارتياح، ويساعدهما على الانفتاح على المحادثات من دون قلق من الحجج أو الغضب مع كل ليلة عابرة. كل ما يحتاجه الزوجان هو بضع دقائق من وسادة الحديث في وقت متأخر من الليل ليشعرا وكأنَّهما عشاق من جديد.
وهناك من الأزواج من لا يعترفون بأهميَّة وسادة الحديث، ولا يفعلون ذلك وينغمسون في النعاس رغم أهميته عاطفياً عند الطرف الآخر.
• المرغوب والمحظور في أحاديث الوسادة
هناك أشياء جيدة وأشياء أخرى سيئة، إذ يمكن لبعض الأحاديث أن تشعر الزوجين بأنَّهما في قمة السعادة، وأخرى يمكن أن تترك فيهما أثراً سيئاً ومكتئباً وتستنزف سعادتهما، فقبل أن ينغمسا في النوم عليهما:
ـ الابتعاد عن التحدُّث في مشاكل الحياة، كالمشاكل الماليَّة والحزن أو عن المآسي الخاصة بالعمل، بل عليهما التحدُّث عن الجانب المشرق من حياتهما من نكت أو مغامرات أو مواقف جميلة جمعتهما معاً، فحديث الوسادة هو الأنين حول كيفيَّة حياة سعيدة وكلاهما سوف يستيقظ على شعور جميل في الصباح.
ـ خلق أحلام رائعة حول المستقبل لتساعد كل واحد منهما على فهم حياة وأهداف أفضل، وتشعرهما بقدر كبير من التحفيز وبمزيد من السعادة في الحياة.
ـ إضافة القليل من الرومانسيَّة في الكلام بالمديح لبعضهما بعضا أو التحاضن وتشابك الأيدي وتعبيرات الوجه من ابتسامة ولغة عيون تعدل المزاج وتزيد العاطفة بينهما.
ـ التطرُّق إلى أحاديث الاجازات والنزهات وقضاء عطلة نهاية الأُسبوع واتخاذ قرار وطرح أفكار بالبحث مثلاً عن أماكن جمعتهما ببعض من قبل الزواج ليضفي ذلك روح التجديد على حياتهما الزوجيَّة وتشعرهما بالرضا عن ذلك.
ـ استرجاع الذكريات الرومانسيَّة كالتحدث عن أول لقاء جمعهما ببعض فذلك سيشعرهما بأنَّ كل واحد منهما محظوظ بالآخر.
ـ التحدُّث عن يومهما من دون الانغماس في الأحاديث السلبيَّة وذكر القليل من التفاصيل المثيرة التي جعلت يومهما رائعاً ورسمت الابتسامة على وجهيهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق