السبت، 5 سبتمبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ : أحيانا نعيش حالة إختناق شديد وألم مرير

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ

 

 

الحياة مستمرة سواء إبتسمت أو عبست...ضحكت أو بكيت...

فالأفضل أن تبتسم وأيضا أن تضحك...

صباح معطر بالإيمان...

لا تحمل أعباء الدنيا ...لا تجزع... لك قسمة في هذه الحياة...

خذ نفسا طويلا...ونم مرتاح البال...وإستيقظ بكل ما فيك من الحب لله...

لن تترك إلا ما أنت قمت به وفعلته...

صباح معطر بذكر الله...مساء التسامح بصدق وإيمان...

الزمن لن يغير الطيب...ومن يعمل صالحا في هذا الزمن السيء فهو من الصالحين...وبهذا علينا أن ندرك حتى الحروف مغمسة بالدم...

صباح السرور...مساء الموسيقا...

الدروب إتسعت...فنام الإنسان وظن أن الرزق له...

وأنه إمتلك الخيار...وأغرته الأنوار...بالرغم من عتمة قلبه...

وضيق صدره...فنظر الى السماء...وإستغرب كيف أنه وجد النور...

والطريق لم يكن مسدودا...لأنه لأول مرة يرفع يده لرب السماء يطلب المغفرة...

أحيانا نعيش حالة إختناق شديد وألم مرير...فلا تتعجل يا صاحبي...

وتابع برسم الحروف والكلمات الطيبة...وتذكر بأن في أعماقك واحدة من تلك الحقائق....ورحلة الدموع لن تطول...وإستعد لغسل الأحزان...وكل واحد منا يملك أكثر من ثوب...حتى الفقير المعدم...إذا كان قلبك نظيفا سوف تنهار كل العقبات أمامك....ورب هذا الكون ينتظر كلة واحدة منك ومني...الإستغفار...

كان دائما يقول اللهم في هذه الساعة أسألك الراحة والعافية والسكينة لكل من ضاقت في وجهه الدنيا...لأنه في الحقيقة هو كانت هذه الدنيا قاسية عليه...

مزقت أمسه واليوم تستعد لأن تمزق غده...ولقد تم تسريب الخبر اليه...أن الشركة قررت إنهاء خدمات عدد من الموظفين وهو منهم...حزينا كان وما يزال...

يجلس محطما...في خراب الذات إستيقظ وتأخر في الوصول الى العمل...

وعندما وصل المكتب...كانت الرسالة على الطاولة...لم يلمسها...جلس بهدوء...

وهمس...يا رب لك الشكوى وتعرف حالتي... وأخيرا أخذ الرسالة والرجفة تتعبه...كانت له رسالة شكر لأعماله الصادقة في الشركة وتم ترقيته...

لأول مرة يبكي صادقا ومن القلب...

في لحظة فريدة من لحظات حياته إنتشى...تقرب الى ذاته...

وتحسس شفيته ليدرك الدموع وصلت إليهما...

خلق والرزق على الله ولكن علينا العمل الصادق ...

هذه كانت كلماتي لهذا اليوم ولا أعرف في الحقيقة هل هي مشوهة...

سلام لمن هاجر طلبنا للأمان لأن الوطن المسلم والجار المسلم لم يوفروا له الأمان والراحة والطمأنينة...

اللهم سامحنا وإرحمنا هذا هو قدرنا..

اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين...

اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب...

اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب...

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا....

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق