| |||
وبما أن الأرض يا صاحبي ليست مخبأ لأحد فلماذا الحزن... يوم إلتقينا قلت لي بأن الرطوبة تأكل من صدرك... وأن اليأس يقرع أجراس رأسك... وأن الغيث إن هطل تخاف منه وترتعب... وإذا جاء الفرح ومررت به تجد نفسك وحيدا... وأنك والفصول كلها على عداء تام وقاتم ومخيف... يومها قلت لك أنك سجين هذا العالم... غضبت من الكلام... واليوم أخبرتني يا صاحبي بأن الله غفر لك فعدت الى حياتك الطبيعية... لهذا رأيتك تبتسم حين إلتقينا... عندما كانت أمي رحمها الله كنت أشعر وكأنها تعطيني أوكسجين الحياة... وأنا كنت أؤمن بأننا عندما نحب الروح لا نهتم بالملامح حتى لو كانت غير ما كنا نتمناه... وأذكر صاحبي الذي قال لأمه يا أماه عندما ذهبنا وخطبنا هذه الفتاة كانت بيضاء... قالت له أمه...يا بني كنت يومها تحبها... كان طفلا سعيدا...وكانت فتاة مرحة...وكان رجلا قويا...وهناك إمرأة حزينة... الكل يعيش على هواه...والكل يحب ويهوى الهدوء... بل البعض أوضح بأنه يحب الموت الهاديء... وبما أن الشمس ما زالت على سياقها في الشروق والغروب فلا يهمنا الغيوم... وحقيقة أن العيون يمكن أن تكون خائنة في لحظة ما إذا بالدموع سوف تلمع... والنظام أساس هذا الكون...فلا تهرب من الزمن...ولا تيأس من الحياة... وزين بيتك بالزهور والياسمين...وتمتع برائحة الحياة... وإبحث عن الأشياء التي لا تحمل شوائب... وأظن سوف تقول لماذا هنا القتل والكفر...وموت الكرامة...وضياع الأمل... وفقدان الحب...وهناك الراحة والأمان والحب... حقيقة أنا لا أفهم ماذا تود أن تقول لي... من حقك أن تكتب ما تشاء...ويوم الحساب هناك الجواب... وصاحبي قال لي أحسنت التشبيه ولكن لم توفق بالشرح... وعلى فكرة لم يعطي وجهة نظره أم أنه خاف من التشبيه... وصاحبي هذا أنا أكن له أشياءا كثيرة ومنها أنه يعرف كيف يعلق... اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين... اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب... اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا.... تحياتي صن لايت
| |||
|
الأحد، 2 أغسطس 2015
☆شماغ وتنورة☆ وزين بيتك بالزهور والياسمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق