الخميس، 6 أغسطس 2015

☆شماغ وتنورة☆ إن مع العسر يسرا

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

ترفرف حسنات الإنسان في سمائه سعيدة ومنتظرة...

والسفينة تحمل لهذا الإنسان قلبا مليئا باللؤلؤ...

ولا يهمه من الدنيا إلا خطواته الصالحة المؤمنة في هذه الحياة...

إذا بكى فلأنه وجد ثقبا في قلبه لم يرضى عنه ويحاول أن يغسله...

عندما أختنق صاحبي أخذ بيدي ليحدثها...

ولا يمنع خطواته من الإتجاه نحو بيتي...همس يومها في سري...

أنسيت أنك علمتني الكثير...ولهذا أتفاؤل من نظراتك حتى لو كانت عتابا...

وإن بكينا ...علينا التفاؤل...وأنت ممن مرارا قلت لي...

إن مع العسر يسرا...

وما تكتبه فالدهر يسجله عليك...وفي الآخرة سوف تحاسب عليه...

والإنسان في هذه الحياة في رحلة نقاء وتحسين وتيسير وغسل وتغيير...

الإنسان هنا ليطهر قلبه...ليغير نفسه...

ليحول حياته الى ربيع...ليحاول بأفعاله أن يقترب من الجنة...

نأتي الى الحياة فنأخذ منها رشفة هواء تعطينا بها الحياة...أول خطوة...

وعندما نعيش العمر...ونشعر بالضيق في الصدر...فتخرج هذه الرشفة من الهواء...

إنها الحق والحقيقة والعدل...

ما أخذته في اليوم الأول سوف تعيده الى الدنيا في اليوم الأخير...

لهذا يتغنون دائما...اليوم راحل...وكلنا يدرك ذلك...

فلا تحزن على هذا اليوم والكل يعرف ذلك...

وكن صادقا مع الغد...يقينا نفهم ذلك...

وترى هناك من يعيشون شامتين بالآخرين...

ومن يترعرعون وكلامهم فقط عن عيوب الآخرين...

اللهم إجعل ما تبقى من أعمارنا جابرة للقلوب...

ماحية للذنوب...مفرحة للأحلام...

اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين...

اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب...

اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب...

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا....

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق