| |||
   في غاية العمق أن تعيش لحظة ولا تجد الى جوارك إنسانا كان حبيبا... والخوف الشديد يتجه الى أشياء أخرى تحيط بحياتك... حقها كان أن زرعت فيك روح الأمل... عانقت أطرافك لزمن طويل... تستحق الذكرى...هذه الأشياء كانت عزيزة علينا وما زالت... في كثير من الأحيان لا تستطيع أن تنزع حبا من قلبك... وهذه الطائرة قد حملت حبيبا كان في حياتك الى التيه... وأنا لا أحاول تغييرك...فأنت أولا إنسان... وهناك صاحب لا يعجبه الحديث عن الحب والوفاء بهذا الشكل... لك قلب وعقل وأحلام...وأنا ممن يحبون هذه الأشياء... وأكون سعيدا عندما أجد صديقا يحمل في قلبه وفاء... وأن ذاكرة ذلك الصديق ما زالت حية تنبض بالحياة... في كل مناسبة أشعر بيده تمتد الى قلبي وتصافحه... وبالأمس جاءني مع المطر...يحمل لي رغيفا بالزيت والزعتر... وعشنا لحظات ونحن مع هذا الرغيف وكأس من الشاي... ثم بدأ يحدثني عن أحلامه...وأمنياته... وشعرت أنه سوف يرحل... وكان هذا آخر لقاء معه... تحياتي سن لايت    | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق