☆شماغ وتنورة☆ فلا تطلب بسمة من أحد...ولا تترك لأحد أن يهديك دمعة

مفردات نحاول دائما اللجوء إليها... ونحن الى جنون آخر من نوع له طعم مختلف... أطلب من زماني الذكرى التي تقف في حيرة على أعتاب ذاتي... وينبع كل ما هو جميل من خلال العيون... ونحاول أن لا نجرح الحياة بعباراتنا... وقالوا الإنسان ولد مريضا في عالم مريض في زمن مريض... وهنا الأجراس تشوش على مسيرتنا نحو أدغال الحياة... نتأفف...ننكسر...نبتكر...نقرع... وفي الختام نكتشف أننا أخطأنا هنا...وأصبنا هناك... والماء يذكرنا بإنسان كان هنا ذات يوم...وشرب الماء معنا... والوجه يحملنا الى أفق إنسان آخر تركنا بالرغم عنه... والأمواج ترتعش دقيقة فرح... وثانية غضبا ...وأخرى يدب فيها اليأس... وهذه الشجرة عليها غصن يابس قد فقد الحياة... وفي سري تنهمر الدموع لا خوفا بل إحتراما لذكرى جميلة حلوة... ومن هنا يثور الايمان بصدق لأنه فرح بما هو فيه... من الذي يرسم لنا لوحدة حزينة ويطلب منا أن نقبلها حتى نفهم الحياة... والذي يعبث بالألوان يخبرنا بسذاجة أن طعم السعادة هي بعد الألم... هل هذا فن من فنون الحياة... إذا يا صاحبي هنا عليك أن تبتسم اليوم لأنك على قيد الحياة... ومستقبلك بإذن الله له مشاهد كثيرة وطرقات مختلفة... إن بكيت فأنت في الحياة لك الحرية... وإن إبتسمت فأنت تملك حقك الطبيعي... فلا تطلب بسمة من أحد...ولا تترك لأحد أن يهديك دمعة... تحياتي سن لايت