| |||
من العمق الذاتي تألمت..محرومة في بقعة كانت يوما ما أجمل الأماكن.. صنعتها التجارب..وإستغربت بأني أتحث عن الحب كأنه رحمة... صباح ومساء المغفرة على أرض الله الطيبة... صباح ومساء من خرج من رحم الليل الى سعادة الصباح... صباح ومساء من تفاءل بكلام الله...مع العسر يسرا... صباح ومساء من غاب عن مدينته ولكن في قلبه أمل العودة بإذن الله... صباح ومساء من ترك أولاده وغادر الأرض والدموع في العيون عصية على الخروج... والقضية فيها ألم ...هناك زوجة ستلد الى الحياة طفلا... وبما أن المغادرة حتمية...فالألم شديد لعدم القدرة على المساعدة... وقررت أنا الذهاب والبقاء الى جوارها... وفي البعد عيون مدينتي البعيدة...والطريق منها وإليها ألم يمتص القلب... ملامح مدينتي الباردة حبيبة الى قلبي...وجوها النقي يلازم جوارحي... جلست هنا في عمل إنساني...حتى لو كانت قريبة لي... وخصمي الأكبر الجو الحار...والغبار اللئيم... جلست هنا بصورة دبلوماسية...في قلبي حب وحنان لكل الأشياء... قوة في ذاتي تشدني الى صور أولادي...بالرغم من قدمها ولكن كانت رائعة... ومع نفسي تباحثت لأجد أن آخر لقاء بأولادي منذ عامين... حرمني منهم إنسان كما يقولون...ولكن بصورة أبشع قانون ألزموه به... وهو هذا الزوج الذي قال لي ألف مرة أنه يحبني... واليوم يحرمني من أن أرى أطفالي...وعلى فكرة المعاملات الحكومية طويلة للغاية... تعجبني خطب الجمعة على منابر المساجد...وفي الحرم... والكل يؤكدوا بأن الله في القرآن الكريم أعطى المرأة حقها في الحياة... وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ذلك في السنة الشريفة... والإنسان المسلم صامت بغباء...والمرأة محرومة من كل شيء... والمرأة دائمة الإستغفار...وربك يغفر لمن يستغفر... وهذه هي ضعيفة...والله مع الضعفاء... علينا أن نمسح الدموع...وأن نحسن الظن بالله... وصديقتنا قالت لي مرة...هل الحزن يعيد ما فات... وهي في الحقيقة تدرك بأن غيرها حزين أيضا... وفي سرها هي حزينة...وحزينة للغاية... تدرك بأن الله لم يعدنا بالحياة دون الألم... لهذا هي تبتسم للسماء...لكل الوجوه ...حتى للتي حرمتها من رؤية أبنائها... وهي التي همست ذات مرة...أن الله لم يعدنا شمسا بدون أمطار... ولهذا جاءت تشكر ربها على كل شيء... تحياتي سن لايت | |||
|
الثلاثاء، 22 أبريل 2014
☆شماغ وتنورة☆ من العمق الذاتي تألمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق