الثلاثاء، 22 أبريل 2014

☆شماغ وتنورة☆ : هذه هي...كانت...وما تزال...أمنا

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

سيدتي

أنت كنت دائما الشعور الغريب في عالمي...

وكنت ألطف كلمة تهمس في عروقي منذ ولادتي...

كنت أستطيع أن أشرب دموعك في الفرح والحزن والألم...

من أجمل الكائنات كنت...سكنت القلم عندما يكتب عنك...

وسبحت في الحبر عندما يحتاجه القلم...

لا نستطيع أن نحذف منك ولا حرف من حروف تكوينك...

عبارة رائعة تخرج من بين الكلمات...

تم صياغتك بأجمل الخيال...فخرجت منك كل جواهرالعالم...

من أجل كل ذلك أحببناك بدون شروط ولا معادلات...

جمعت فيك كل الكنوز المفقودة ...وهربت منك كل الشوائب...

كنا نعيك منذ ولادتنا...ومررنا في حياة طويلة...وكنت أنت كما أنت...لا تغيير...

معك لا جروح الكرامة...ولا يأس مع الحياة...ولا فراغ في حياتنا...

يحاصرنا حبك...وحنانك...وجمال كلامك...

ونستيقظ على شذاك...حتى عندما رحلت...كانت كل الأشياء جاهزة...

وكل الأحلام تقف على أعتاب الذات لتخبرنا...وتقول لنا...

هذه هي...كانت...وما تزال...أمنا...

طيف حبيب ...وأعجوبة الخالق...ومدرسة الحياة...

معها كل مباديء الحق والعدل...

اليوم يحاصرني كل الحب...وأنا في شدة الحياة...

ولا أجد في محيطي إلا وسادة أضع رأسي عليها فأعيش أحلامي الوردية...

شكرا سيدتي الوالدة...

أمي الحبيبة...

تحياتي

سن لايت

 

 


  
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق