الأحد، 23 مارس 2014

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : وهكذا صنت حبا لأمي من نوع آخر

 
 
 
 

 


 
 
 

 

 

أغتسل في خوفها علي...

تحمل عني كل آلامي...

أتحمم بدموعها كل يوم بدل الماء...

أسافر ليلا في مركب سهرها الى جواري حتى أنام...

عندما أسألها لماذا أنت هنا جالسة...تسقيني كأس حياتها...

ما رفعت وجهي صباحا إلا ورأيت وجهها فوقي وكأنها تعرف متى أستيقظ...

سميتها منذ نطقت الحروف بالغالية...ضحكت وقالت سن لايت نطق...

لم أكن أبحث عن الحاضر ولا المستقبل لأن هذه المرأة كانت تجارتي...

وعندما رأيت وفهمت الدنيا...فاجأتني بالسؤال...

ما مدى حبك لي يا سن لايت...

قلت لها في الحقيقة لا أعرف أحدا سواك لماذا لا أعرف كيف أحبك...

كل يوم أحبك من الصباح حتى المساء...وفي الحقيقة أشعر بأنك كل هذا العالم...

حتى دفاتري لقد أنذرني أستاذي وطلب مني أن أتوقف عن الكتابة...

أشعر أنكم تستغربوا هذا...

كان علينا أن نكتب في أعلى الصفحة...

بسم الله الرحمن الرحيم...

وكنت أنا أكتب...

أحب أمي...أحب أمي...أحب أمي...

ورفضت أن أغير عادتي إلا إذا إستأذنت أمي...

وطلب مني الأستاذ أن أسأل أمي وهو يبتسم...

وفي المساء...ترددت عن سؤالها...ولاحظت حركاتي المهزوزة

وشكت في أفكاري....والضعف الذي أنا فيه...

أجلستني...وأخبرتها بكل الأبعاد التي أنا فيها وحيرتي...

وجلست تضحك بدون توقف...حتى جاء والدي...

وبعدها صار يأخذني معه الى الجامع...كلما سنحت الفرصة له ولي...

وهكذا عشت مع أمي بكل ما أملك من الوصايا...

وما أعرف من النصوص...وما تعلمته من المذاهب...

وهكذا صنت حبا لأمي من نوع آخر...

تحياتي

سن لايت












 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق