الثلاثاء، 25 مارس 2014

☆شماغ وتنورة☆ قصة جميلة من الأدب التركي



--




قصة جميلة من الأدب التركي,,,
من يعطي ...
هو الرابح دوما لا من يأخذ!!!

سُئِل أحد الحكماء يوما :
 ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الان !

ودعاهم إلى وليمة،
 وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ،
 وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده...
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ،
وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر !
واشترط عليهم أن يحتسوه
بهذه الملعقة العجيبة !

حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ،
 فكل واحد منهم لم يقدر
أن يوصل الحساء إلى فمه دون 
أن
يسكبه على الأرض !!


وقاموا جائعين في ذلك اليوم !

قال الحكيم والآن انظروا !


ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم
إلى نفس المائدة ،
وقدم إليهم ،,..نفس الملاعق الطويلة !

فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته
وملأها بالحساء ثم مدّها
إلى جاره الذي بجانبه ،
 وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله ..

وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته
والتي عايشوها عن قرب :

من يفكر على مائدة الحياة
أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ،
 ومن يفكر أن يشبع أخاه
سيشبع الاثنان معا ...





                                    







ما اكتبه..دائما
كلمات
راقت لي..
وقداحتاجهاو يحتاجها غيري
,

لـــــ محبتي وتقديري ــــكم


 
رمضان الأبواب
 
 





 
 
 




--
تم الإرسال من iPad

--
العضو المتميز :

<<< الزهرة >>>>
 
★★ ★★★★★★★★
للاشتراك بالمجموعة ارسل رسالة فارغة لـ manoooktkt+subscribe@googlegroups.com
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك بمجموعة شماغ وتنورة البريدية.
للمشاركه في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
manoooktkt@googlegroups.com
★★ ★★★★★★★★
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة،مع ان هالشي بيزعلنا ابعث برسالة إلكترونية إلى
manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/manoooktkt?hl=ar?hl=ar
مدير المجموعة
s3s3
mnoooktkt@gmail.com
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "قروب شماغ وتنورة" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق