حكاية غريبة عجيبة في ذاتي...
حقيقة هناك أناس أسعدوا كل لحظة في حياتي...
وكثيرا ما وقفت على أعتاب هذه الأنا أسألها...
وفي كل لحظة تبتسم بدمعة شكر...
وبلحظة ألم...
هناك أناس عبؤوا كل ذاتي بأجمل الأشياء...
والبعض سلخ منها كل الأحزان...
ولا ننسى من مسح في القلب نفحة الإيمان...
ودفاتري تشهد بصدق كل ما كتبت...
وكل فرد منكم كان يحمل تأشيرة دخول الى ما أنا فيه...
وإبتساماتكم كانت الضيف الدائم في عالمي...
كما الطائرة عندما تحلق وتلفها الغيوم كنتم أنتم مثل تلك الغيوم...
ومنهم من بدأ بالكلمات...ومنهم من إنتهى بالحروف...
سؤال في أعماقي يجتاح كل المسافات...بألف كلمة وكلمة...
لهذا تناولت قلمي بالرغم من الألم الشديد...
وعلى الورقة أخذت أرسم خطول المشوار...
والحكاية يا صاحبي ليست نزفا للمشاعر...بل مواجهة للذات...
وكانت أولها مفردات...لملمت غصونها الخضراء...
وأبقيتها حتى لا أنساكم...وأذكرها حتى لا تعاتبوني...
ولماذا النسيان...وفي قلبنا حياة جميلة...ولماذا العتاب ونحن أصدقاء الحروف...
لو تذكرتم معي كل الحروف والكلمات لأدركتم بأني كنت أكتب شعرا...
وكانت كل كلمة لكم...كما كانت كل حرف من حروفكم لي...وكانت شعرا أيضا...
ولو دخلتم ذواتكم لما نسيتموني...ولأدركتم بأني لا يمكن أن أنساكم...
دعونا ننغمس في صداقتنا...ونفهم غصونها...ونرتمي على حروفها...
ومصلحتي اليوم أن أقول لكم...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق