الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ حالنا من يوم ولدنا فلماذا البكاء اليوم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

ما نراه في شوارع حياتنا يقلق هذه الحياة...

لقد تحولت شوارعنا الى أخبار يومية...

هذا الإعلام غير بريء مما يقال من الكذب...

القصة الحقيقية أن نفك عقدة لساننا...

أن لا نشتم من حولنا لأنهم يؤمنون بأفكار ومباديء بعيدة عنا حسب فهمنا...

أنا أقولها صراحة لنفسي...

لم ينتهي الطفل العربي بعد...

إنه يصرخ في أعماق أوراقه وأقلامه...

يصرخ مع الصور التي تسافر إلينا باللون الأحر...هو الذي يرشها...

يداهمه الغبار...فيصرخ بأعلى صوته...لن أموت...لن أموت...

ولكنه ما زال يركض...لم يحقق له سوى الحديد...والبارود...

عندما يسمع صوتا مخيفا يركض الى أمه ليخبرها...

هذه المرة كان يقف خارج البيت..جمع كبير...ناس لا يعرفهم...لأول مرة يراهم...

يمرون أمامه يهتفون...يعيش الوطن...تحيا البلاد...ويحملون أعلاما كثيرة...

في المساء سأل أمه...ما هذه القصة يا أمي...

إبتسمت وأجلسته الى جواره...يا بني دائما أعطي وجهك للحاضر...

في كثير من الأحيان تقف ويدك باردة...قلبك بارد...نظرك بارد...

إنه عيد الوطن...عيد الإستقلال...وأخذت تشرح له...حتى نام...

جدل بيزنطي...نفق طويل مظلم...فترة أضافية لمزيد من القتل...

السياسة الغاشمة في الأمم المتحدة التي يمثلها الدول الخمس الدائمة...

أمريكا عدوة العرب والإسلام..بريطانية حكمت العالم وسجلها عار عليها...

والتاريخ اليوم أعمى ...أمام القوة...إذا بريطانية غير صادقة...

وفرنسا أيضا إستعمرت الشعوب...وقتلت الكرامة فيهم...

روسيا لا تؤمن بالله ولا بالمباديء الإنسانية...

والصين كل ما تصدره لنا فاسد...يقتل ببطء الإنسان...

ومصير بلاد الياسمين مرتهن بهؤلاء...

إذا فسوف تبقي هذه البلاد في زينة من الحزن والألم...

والسؤال هل نحن نعرف مصيرنا...وهل ندرك ما هي المسافة بين المسجد وبيتنا...

دائما أو كثيرا من الأحيان نحدق بأشياء لا نفهم منها إلا أنها هنا أمامنا...

ونحن كما يقال لا نملك عصا موسى ...ولماذا نصرخ إذا صديق ما ألحق بك أذى...

في هذه الحالة يجب أن نسامحه...بل نتركه لعذاب الضمير...

بين جيوش الكلمات ممكن جندي مخلص سوف يخرج منها...

لينتهي الى الدخول الى روحنا من أجل السلام والمحبة...

والإعتذار مقبول دون العودة الى حلبة الحياة معا...

حقيقة نحن بحاجة الى محكمة قرآنية...كل واحد منا يفهم طريقه...

لك الحق صاحبي أن تكتب وتكتب...وأن تخرج ما تريد من سجنك...لك الحق...

الرسم بالكلمات في الليل صعب يا صاحبي...ولا تقول لي أنها قصيدة...

والحقيقة أن المشهد المؤلم لمن هاجروا أو هجروا أو هربوا من بلاد الياسمين مرعب...

نحن هنا لا نستورد من الخارج ما نعايشه...ولا نهاجر لنعيش الألم...

صاحبي خرج من بلاد الياسمين بإتجاه بلد عربي جار ومعه فيزة عمل في السعودية...

والمسؤول على الحدود أصر على أن يملأ البيانات كلاجيء...

وقدم له تذكرة الطائرة بتاريخ الغد...والفيزة...وعقد العمل...

فقال له بالحرف الواحد...يا أخي إفهم عليك أن توقع على هذا الطلب وإلا لن تدخل...

هذا كهفي...وهذا قلبي...وهذا قلمي...

تحياتي يا صاحبي من بلاد الياسمين...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق