لا أحد يتنازل عن كبريائه...
وخاصة من يعيش كبرياء الحياة...
وبالفعل الكل يمشي على هذه الأرض الطيبة...
ماذا يعني هذا لي ولكم....
إنه نظام الحياة منذ البداية...
والفرق اللغة التي تنبع من القلب الحنون...
كلنا أسرى الحب في هذه الحياة...
وإن وصل الوجع الى عروقي فهذا يعني أنه مر بكم...
وإن كنا نحيا فالمعنى أيضا وجعا آخر من نوع آخر...
والذكرى العابرة لدموع كانت تمر من هنا...
ككل الناس فينا أمل وشوق وحنين الى اللقاء...
بالرغم من الزحام فإننا نرى بعضنا بكل الصور...
لا إزعاج يا صغيرتي...فالأشياء كانت صغيرة ثم كبرت...
وعلينا أن لا نترك خلفنا الرماد...حتى نتذكر ويتذكرنا الآخرين...
لا منادات بعد الآن...فالألم يأتي سريعا وزواله بطيء للغاية...
كلنا في رحمة الله...والله كريم...ولن يتركنا لأقدام الزمن مهملين...
ولا تعتذري فالغياب له أسباب والكل يقيم ذلك...
فأنت بعد الآن لست منسية في عالمنا...ولا أحد يقاوم الحياة...
وإن كنا كالقمر فهذا يعني أننا سنعود حتما الى العالم...
ولسنا أغبياء لدرجة أننا نصمت عن الحزن...
ونحن لا يهمنا كيف يأتي الحبيب إلينا...
المهم أن يكون الدرب مفروشا بالورود...
وسيدتنا ما تزال ترسل الورود الى التاريخ...
عسى هذا التاريخ أن ينصفها بحق وحقيقة...
إذا لك كل الشكر على كلماتك التي حملتها هذه الذبذبات لي...
وهكذا زالت الأشواك من جسدي...وإخترت أبواب السلام...
فشكرا لحلاوة الإيمان...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق