| |||
علماءً يصدعون بالحق ولايخافون فى الله لومة لائم العلامة الامام ابن عاشور يكذب الحبيب بورقيبة... عام 1961 ظهر بورقيبة رئيس تونس وهو يفطر في نهار رمضان ودعا الشعب إلى الإفطار..وحتى يلبس هذا الأمر لباسه الشرعي..طلب من مفتي تونس آنذاك…فضيلة العلامة الطاهر بن عاشور أن يفتي بجواز الإفطار بدعوى زيادة الإنتاج… فلما ظهر إبن عاشور على التلفاز والناس تنتظر ما يقوله، تلا الشيخ قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ثم قال : وصدق الله وكذب بورقيبة .وصدق الله وكذب بورقيبة . وصدق الله وكذب بورقيبة . وأفتى بحرمة الإفطار ، وأن من يفعل ذلك فقد أنكر معلوما من الدين بالضرورة، وأبطل دعوى أن الصيام ينقص الإنتاج. فخرست الألسن، وما استطاعت الحكومة التونسية إلا أن تنسحب من الميدان،وأعلى الله فريضة الصيام في تونس،على يد الشيخ الطاهر بن عاشور.اللهم ارزقنا علماءً يصدعون بالحق ولايخافون فى الله لومة لائم. الآن لا نجد مثل هؤلاء... هذا ما قرأته لكم...وأحببت أن أنقله لكم أيضا... أستغرب كيف دولة تقول أنها تحارب الإرهاب وهي تبني السجون وتغيب الحقوق... ما أجمل أن نكون أصدقاء في كل صباح أو مساء... اللهم ثبتنا على دينك... يجب أن يكون هدفنا كل صباح أن نقترب من الله أكثر وأكثر بصدق وإيمان... الناس الذين حولك والذين يحاولون أن يقودوك الى الإرتقاء إنهم أفضل الأصدقاء ليس فقط عليك أن تحافظ عليهم بل إجعلهم من كنوزك... في يوم ما آلآمك وأحزانك ستكون منبع لقوتك ولرقيك إذا عليك أن تواجه هذه الآلام والأحزان وسوف تكون من الناجين... عبر نور الأمل بأن السلام قادم بالحب الصادق جئت أقول لكم صباح الخير... صباح مليء بالكهرباء...بالماء....بالغاز...بالمازوت...وبدون نفايات... يا صاحبي عندما تطلب من الله السعادة عليك أولا أن تزرع السعادة في قلوب من حولك وتكون صادقا... الناس مختلفون لهذا رجوتك يا صاحبي أن لا تسفك دمي وتلتجيء الى أساليب تسيء إليك أولا... رجوتك يا صاحبي أن لا تهينني بل أكرم ثقافتي وإنسانيتي وصفاء قلبي فكل خطوة نحوي تكون زاد لي في هذه الحياة... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت | |||
|
الثلاثاء، 7 مارس 2017
☆شماغ وتنورة☆ : وصدق الله وكذب بورقيبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق