الأربعاء، 2 مارس 2016

☆شماغ وتنورة☆ : سلام على ناس في القلب ساكنين

 
 
 
 
 
 

 

 

بارك الله فيك...سلمت الأيادي...موضوع رائع...

سلام على ناس في القلب ساكنين...

سلام على ناس غاليين على القلب...

الرجاء إتصل بصديق...بوالدك...بوالدتك...

اللهم أرزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال...

اللهم أسألك صباحا مبشرا وهما راحلا وعملا متقبلا...

لا تسأل أين توجد السعادة...المهم أن تشعر بأنك سعيد...

عندما نعمل أشياءا صغيرة لنرضي الله علينا أن نتأكد بأن

الله سيرضينا بالكثير الكثير...

لقد أدرنا ظهرنا للشمس وأخذنا نبحث عنها في البعد والغريب أن

عقولنا لم تستوعب عذابنا لهذا غزانا التخلف وتكدست في عقولنا الملح

والعرق والرائحة وفي نهاية المطاف قلنا لعد خدعنا...

قيل لحكيم...ماذا تشتهي...

فقال : العافية...

فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام...

فقال : العافية أن يمر يوم بلا ذنب...

أسأل الله أن يعافينا ويعفو عنا...صباح العافية...

اللهم لا تمت الضمير في عالمنا...

اللهم حقق لنا ما نتمناه حلالا...

اللهم أرزقنا دخول الجنة...

رطب الله قلوبكم بذكر الله...

نحن كائنات نجهل بأن لنا كرامة...من أنت أيها العربي...

أنا لا أفهمك ولا أعرفك...

هل حقيقة نحن نجهل بأننا نحن...

والغريب أننا لا نجد في ذواتنا رجالا...

والغريب عندما ننام ينام العالم معنا...

وعندما نستيقظ نستيقظ لننام...

عندما فرد من الهيئة يعتدي على إنسان في الشارع أو في مكان عام...

يخرج علينا رئيس هذه الهيئة ويقول تصرف شخصي...فعل فردي...

كان الأفضل لهذا المسؤول أن يستقيل إذا كان مؤمنا شريفا فاضلا...

وأرجو أن لا يقول صاحبنا : إتقي الله...

نجلس وما حولنا رعب...نختلف مع العصر ونطلب منه شمعة

صغيرة لنضيء بها التاريخ الإنساني حتى لو بعبارة لا تطول

حروفها ولا تغرقنا الفواصل...ولكن اللوحة الأم بألوانها الحمراء

تؤذي العيون فترفض كل الألوان حتى هذا الأحمر...لأننا لا نحب

الرسم ونفضل النحت ...والمطلوب طين وإنسان يقف أمامك حتى لو

كان أسود اللون..وتنتهي مهلة النحت فيكون تمثالا لا تعرف مضمونه

ويبقى هنا بالرغم من مرور السنين والمؤسف لا تتزحزح هذه التماثيل

فهم مثل هذا الرئيس وذلك الرئيس...يأتي الى الحكم ويرفض المغادرة...

ولو عدت الى الناحت لذلك التمثال لوجدته يبكي لأن البعض شبهوا تمثاله الذي فنى عمره من أجل إخراجه جميلا رائعا نقيا صافيا بمثل ذلك الرئيس الذي

جلس على كرسي  رئاسة الدولة وبقي وطال بقاؤه...لهذا هو في الحقيقة

صديق الشعب لأنه يلازمه ...حقيقة إنها مصيبة...

أنت تقتل إنسانا وتقول قتلت الشيطان فيه...بالله عليك وهل الشيطان يموت...

تعذب الآخرين وتقول إنك تريد أن تؤدب فيهم الشيطان...بالله عليك هل الشيطان ينتظرك لأن تؤدبه...

سر النجاح في الحياة هو أولا التفاهم مع الروح قبل الجسد...

عندما قلت لصاحبي من الذي غيرك...قال : الحياة

في الحقيقة لم أصدقه...فالحياة لا تغير الإنسان المؤمن...

الدين في كل دولة متحالف مع السياسي...ولا لزوم للتفسير...

الدين تحول الى إجتهادات...لهذا نراهم على الإعلام...وعلى فكرة فالإعلام فاسد...

فهم كثر...وكأني بهم يتبارون من سيكون له السبق والفوز...

ولن يتفاهموا...ولم يتفاهموا...والمؤسف أن الوطن ينزف...

تحول الدين الى شروط...

هناك أناس تحس بوجودهم وتشعر بحنانهم وفي الحقيقة قلوبهم صافية...

كلامهم هدية لقلوبنا لحياتنا...يبحثون عن السعادة لينامون...

ويستيقظون مع وجودنا ومع أعماقنا...فنختار ماذا علينا أن نقول لهم...

ولا يبقى فينا إلا أن نتمتم...اللهم أسعدهم كما أسعدونا...

كانت دائما رحمها الله أمي تقول لي : إياك أن تقول يحلها ألف حلال لأن

هذا يعني أن لك ألف رب...قل فقط يحلها الله سبحانه...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق