أنا أختلف عن باقي الزهور...
وعلى فكرة أنا لست بزهرة...
والمطر مازال يجلد أناملي...وجهي ليس كما كان...
وعيني أهلكها الفرح...
وقفت على قبر قلمي عشرون سنة...
وما زلت واقفا...
أوراقي مزقوها عندما قرؤوا عليها ...بلاد الياسمين...
قلبي نقشوا عليه أنت كافر...
وهمسوا في سري...إنها بلاد الله وليست بلاد الياسمين...
ضحكت عاليا...ولا همني منهم أي رصاصة الى قلبي..
فيكم رأيت كل أشلاء الحياة التي خلقها الله...
والقدر معكم هزم التاريخ من أمامه...
كثيرة هي ورودي حرقتموها...
وأطفالي ولدوا في مخيمات من الثلج...
وتقوليون لنا بلاد الياسمين ليست حقيقة...
لا تفرشوا لنا كلاما لا نفهمه...لأن بلاد الياسمين تعبت...
تقولون ستعود..بالله عليكم...وقلوبكم وما تحتويه...
هي أغلى ما في عروق كل عربي مسلم...هكذا قالوا...
واليوم نشاهدها وهي الغالية ترحل عنا...
هي اليوم مشكلة على طاولة مكدسة بالأوراق...
في بلاد غريبة لا نفهم لغتها ولا تقاليدها ولا شريعتها...
هناك جلستم تطلبون الحل لبلد عربي لا ولن يفهم إلا لغة القرآن...
ومع كل نهار تطلبون لها السلام...
وحبها في إختصار نار يحرق الأخضر واليابس في ربوعها...
أكتب كلامي هذا ومن نافذة بيتي أكاد أشعر بالمطر ينهمر أو يستعد...
ولهذا أقول لكم وبصدق وبحروف عربية...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق