رحم الله أمي كانت دائما تقول لي....
يا سن لايت الورود تتكلم...
ويومها كنت أبتسم...لأني كنت أحب أمي...
دائما عندما ننظر الى الورود نتمنا...
لتكن حياتنا دائما مشرقة كالوردة...
مع الوردة يتدفق الحب والحنان...والإيمان...
مع الورود كنوز السعادة تتخزن في داخلنا...
مع الورود هناك كلمة...
تقول أنا الوحيدة التي تعرف الحب وألوانه...
مع الورود نبحث عن الموسيقى...
وعمق النغم...
طيور الحب تتحسس طريقها عبر الورود لتصل إلينا...
هذه كانت كلمات أمي...
أما خالي رحمه الله كان يقول لي:
من يحدثك يا سن لايت عن الورود يكون وردة...
من يرسل لك يا سن لايت وردة يكون نهر من الورود...
من دائما يرسل وردة يكون كالقمر...
من يعشق الورد يكون مرآة الأمل...
دائما يا سن لايت أشكرا من بتذكرك بوردة حتى لو كانت إفتراضية...
فشكرا للذي يسافر دائما مع الورود ومن أجل الورود...
هؤلاء لهم منزلة خاصة في قلوبنا...
إن سافرت أو لم تسافر...
فرائحته ورود من أرسل الورود باقية طالما هناك حياة وحب...
أرسل لي وردة وإرميني في البحر...
أما والدي رحمه الله...كان يقول لي...يا سن لايت...
الورد صباحا يركض الى العيون...
إيقاعه يتسلل الى القلوب...
صوته الصامت رائحة تتغلغل في الجسد...
يلامس الفضاء في كياننا...
يجاري الزمن حتى يصل إلينا...
الكل يحبه...
وفي الحقيقة هو يحب الجميع...
إنه إحدى معجزات الله على الأرض...
فالشكر لله...
اللهم إكشف لنا أعداء مدننا...
اللهم لا تجعلهم يعيثون الفساد في الوطن...
اللهم أزح عن وجوههم هذه الأقنعة المزيفة...
اللهم أعد الى قلوب شعب بلاد الياسمين الربيع...
اللهم عطر قلوبهم برائحة الليمون...والفل...والقرفل...
اللهم إنهم يحبونك...فإزرع البهجة في قلوبهم...
اللهم إنهم ينتظرون العيد...فإجعلهم ممن يكبرون لك كثيرا...
اللهم أنت تعلم ونحن لا نعلم أنهم كالأمواج يتجهون الى الجوامع...
فبارك في خطاهم...ولا تجعل الخوف يحطم إيمانهم...
وقبل التحية...واليوم تغيرت الصورة...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا وشفيعنا...
محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الأخيار...
وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق