| |||
  
  صديقي...صاحبي... نعمة من الله... تأتينا بهدوء لتدخل القلب بدون أن تطرق الباب... لأنها هذه النعمة في الحقيقة رائعة في جمال الداخل... والبسمة لا تفارق هذا الوجه الجميل...هذه اللمسة الحنونة... إنها اليد التي دائما تراها ممدودة نحوك...ألم أبدأ كلامي بأنها نعمة... إنه الصاحب الذي تلتقي به فجأة...يمتزج الروح والحب معا... إنه الرفيق الذي تكبر معه...وتترعرع الى جواره... مزيج من الضحك والبكاء...من الألم والحرمان...والفرح والغبطة... نحن نعيش العمر والعمر يرتسم على الوجوه وحبنا ليس له عمر... كل ما جاء منك هو في الحقيقة رائع جدا... أعطيتني أحلاما لأشياء لم أكن أفكر بها أبدا... كنت الداعم لروحي في أسوأ مشوار الحياة... في الحقيقة... ذاتي إقتربت من أن تكون رائعة بفضلك... لا يوصف الجمال الداخلي والخارجي عنده... الحب الذي ظلل حياتي... أنت... أزلت كل الشك منه... النظرة في عيونك تتخطى قلبي الى عالم آخر... منذ إلتقينا وحياتي في رحلة سعادة... أنا يا صاحبي لا أملك إلا أن أقول لك شكرا... سوف أصلي حتى نهاية حياتي من أجل أن لا يزول لقاءنا هذا... يا لها من سعادة غريبة في القلب... كثيرا أغوص في أعماق أفكاري فلا أصل الى نتيجة أنك هنا... عندما يطرق صوتك أذني يغني قلبي ويفرح... حتى صوتك أشعر بأني ألامسه بأناملي وأحس بروعته... هل حقيقة أن سيرتك أفضل من سيرتي أم أن الخالق فصلنا جزأين... أود أن أتخطى كل قوى الطبيعة حتى أصل الى بيادرك وأتعرف على محاصيلك... وبعدها سوف أسكن حنجرتك لأكون أول من يسمع صوتك... وكلماتك أول من تلتقطها عيني... ولا أحد يستطيع أن يقطع مجرى تفكيري... يا صاحبي محيطي كرامتي معك وبك... سبق وخانتني الكلمات واليوم كما ترى لا تستطيع... لأن لساني العربي إنطلق لأنك صاحبي... تحياتي سن لايت
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء... ومن درك الشقاء... ومن سوء القضاء... ومن شماتة الأعداء... اللهم أعطنا صباحا مشرقا...لنا ولكل من خرج يسبح بإسمك... ويصلي على الرسول...
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق