أشرقت الشمس...لا يا صاحبي ليست شمس الحرية...
إنها الشمس الحقيقية...
شمس الطبيعة التي تزرع الحب الحقيقي فينا...
شمس الله...
مع هذه الشمس كل الأبواب تتفتح...لا أبواب تغلق...
إنها شمس الرحمة للقلوب التي تبحث عن الحب...
نقف نسأل الريح الحنونة...ما تحملينا لنا هذا الصباح...
إنسان نور حايتنا فعاد إلينا يحمل أجمل الأشياء...
سفننا عادت تحمل كنوز الدنيا...أشرعتنا بيضاء طاهرة...
الشوق جاءنا طائرا مع النسمات...
وغنت العصافير لعيوننا الحنونة أجمل الكلمات...
وعادت وخصلة الشعر الذهبية تغطي عينها...
لم تشعر بأننا نراقبها لأنها جزء منا...من حبنا...ومن أملنا...
هذا الصباح بجماله وروعته يمتد حتى المساء في سري...
هذا الصباح يبدأ من فراشي يهزني فأنتفض...
بالرغم من أن الشمس ما أشرقت بعد...
ولكنه حمل لي لحنا آخر من ألحان الحياة...الفجر...
ونظرت في مرآتي فلم أرى حزنا في العيون ...
بالرغم من أن بلاد الياسمين حزينة...
ولامست وجهي فلم أشعر بأنه شاحب...
بالرغم من أن أم الدنيا تبكي...
فعدت الى حروفي أسامرها...أتغزل به...ألاطفها...
أصدقاؤنا إلتقوا بنا عبر الحروف...
كلمات جميلة...ورود رائعة...قلوب فيها خجل...
وعيون لا تجرؤ على رد السلام حتى بالحرف ...بالكلمة...بالصورة...
نسامح تلك الأنامل التعبئة...ونقفز فوق كتبنا فرحين بما فيها...
وقلبي فيه شيء من الحزن...
صاحبنا يكتب كلمات مبهمة عن عروف لنا واضحة...
ما نقوله لا يغضب الله...فيحمل لنا الرياح العاتية...
عفوا...
بعيدا ذهبت كلماتي تلملم كل ما خلفه الإنسان في شوارع الحياة...
ولكني سعيد وللغاية...
والبعض يحمل لنا أجمل الهدايا ويضعها أمامنا على أعتاب القروبات...
من من لا يريد هدية في الصباح...
وصاحبنا قتله البعد فعاد بأجمل ما فيه...
وزين الروح بأجمل ما يعيش في قلبه...
إذا الصبح لن يغيب بالرغم من طبيعة العالم...
الأشواق كثيرة هذا الصباح...
والأفكار تتناثر في كل الإتجاهات...
والأمواج تحملها الرياح...
والشمس لا يهمها الستائر ...
وقلبي لم يعد حائرا...
فصباحه أجمل صباح...
صباح الخير يا صاحبي...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق