الاثنين، 14 أكتوبر 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : كمة ثائرة جاءتني

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 

 

الشيء الوحيد في فجر نهارك هو برنامج ما...

بداية البرنامج الشكر لله...

الصلاة على الرسول...

الإيمان بالوطن...

ثم تابع حياتك بصدق وإخلاص وحب...

لا تحاول أن تسابق الزمن وإلا سوف يصفعك الواقع ويدمي قلبك...

دائما كنت أؤمن بأن الخصوصية الحقيقية في الإيمان أن أحب الله بحق وحقيقة...

وأن ما يحدث لي بدون علمي فهو يحدث بعلم الله...

فعلي أن لا أتأفف...أن لا أصرخ...حتى لو كنت مقهورا...أو فقيرا...

علينا أن نكون صادقين بفرحنا...

وهل الصدق بالفرح جريمة...

لذلك إستدعيتك يا صاحبي ذات ليلة...وأنهيت الخصام...

أنا شخصيا لا أتاجر بالكلام...وأبطالي حقيقيون...

وتجربتي فقيرة للغاية...

أعرف أنهم كثر من يحبون الكلاب ويعتقدون أنها أغلى من الرجال...

فهذا لا يعني يا صاحبي أننا تحولنا فجأة الى حاضيني الحيوانات...

كنت أتذكر صديق لي أنه أحرق كل الوثائق ليكون لاجيء أي إنسان من جديد...

أنا لا ألومه...فثقافته الفقيرة الهزيلة دفعته الى تلك القصة...

ولكن الحفلة التي قصمت ظهري وجعلت فيه عاقة أنه يكابر حتى الآن...

يحتفل بغبائه...ويخبر الآخرين بأنه في نعيم...والحقيقة أنه يعيش عيشة الكلاب...

دائما كان يحاول أن يستدرجني لأن أقف الى جواره...

ولكن محاولته كانت فارغة...وحقيقة حياته الجديدة تتمدد أمامي بكل قذارتها...

في المخيمات التي يعيشون فيها ...الطيور لا تقترب منها لأنها لن تجد ما تأكله...

والسؤال هنا لماذا هذا الهروب الى الفراغ القاتل...

حتى حلاقي المسكين وقع في شباك الكذب وجهز معاملات زوجته وأولاده...

سيهاجرون قبله...ثم يلحق بهم...

الأفكار تنتقل من جدار الى جدار...من صنم الى صنم...

والذاكرة يا صاحبي أصبحت فقط من الماضي...

والأيام تحولت الى شرائح...لا تؤكل ...والكل يخاطر بذاته وهمه الهرب...

الحق نقول... اليوم على الطمأنينة ما عادت تزور الإنسان...

أشياء كثيرة نزحت من قلب هذا المسكين الإنسان...

وتذكرت هنا صاحبي أخذ يصرخ في أيامه هذه ...يسأل هل من حقه البكاء...الصريخ...

كان يتمنى لو أن ما يجري هو حلم ...

يا صاحبي ما يجري لا يعرف أمره إلا الله...والأصوات العالية لن تغير من الأمر شيئا...

أنا لست من بلاد الشام ولكن أكتب لأن أمي رحمها الله كانت تحب بلاد الياسمين...

لقد تعودنا على القهوة بون سكر...وفي الحقيقة نرتاح بعض الشيء ونحن نشربها...

الطريق موحش...البلاد عجيبة غريبة...

الإنسلن ضاقت به الشوارع...وإختنقت به المنازل...والبساتين تحولت الى صحارى...

وتقول لي يا صاحبي لا تحزن...

وإذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث لنا...لا تتصرف كما يفعل باقي الناس...

إذهب الى أقرب جامع من بيوت الله...ثم الى البحر وقف على الشاطيء...

وتأمل كل ما حولك...وسوف تعرف أن الله خلقنا لنفعل شيئا...

لو كنت في غير هذا المكان لقالوا أن سن لايت ثائر...وأودعوني السجن...

تحيات

سن لايت

 

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 



__._,_.___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق