| |||
   صوتها نغم ورعد ... وهمسها حب وبغض ... ولمسها لذة وهلاك ... وعشقها أمل ويأس... بالأمس يا صاحبي جئتني تحدثني عن كل هذه الأشياء... كنت لأول مرة غريب أمامي...وفي الحقيقة سافرت معك... أبحث لك عن وسادة تريحك...بالرغم من أن غموضك هو الذي أزعجني... وكنت تبحث عن ميناء لذاتك... ويومها همست في أذني بالرغم من أننا كنا فقط أنا وأنت... قلت لي وكأنك تائه بين طيور مهاجرة... إنها حبيبتي يا صاحبي...
المرأة زهرة يجب ان تقطفها في اوانها والا ذبلت... أقف في ساحة مدينتي أبحث عن تلك الزهرة... بالرغم من أن والدي أفهمني بأن الورود لها أماكن خاصة في الحياة... والحقيقة كانت نفسي تسألني من أنت...وما أنت...وما سرك أنت... ولكن ذاتي كانت تستمتع بحياة الشباب بحدود تعاليم الله... وأخبركم سرا من أسراري... كنت أهوى الجلوس الى عجائز مدينتي أستمتع بثرثراتهن... وكنت أظن أنهن ساحرات حتى أفهمتني أمي أنهن جارات لنا وعلينا أن نحبهم...
    | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق