السبت، 19 أكتوبر 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : صديقتنا الثائرة

 
 
 
 




Join Love Ever Groups

 

صديقتنا الثائرة لها مسلك آخر في الحياة...

هي تظن أن الرجل وضع في المكان الغير مناسب...

وأنه لا يعرف ولم يتعلم كيف يقطف الحب في الحياة...

وأنه إن كان صادقا فقط ليوم واحد أو للحظة...

أما الغد فهو بريء من تلك الصداقة أو العلاقة...

يحارب العالم كله من أجل حماية كبرياءه...

لا يصل إليك إلا إذا وصلت إليه...هنا نقطة الخلاف...

الروح الثائرة في البعد الضائع من الثورة...

كانت تتألم لهذا فهي تخيط الحزن كثوب لها...

ليتني أستطيع أن أعلمها سرا من أسرار الخياطة تلك...

لي صديق قال لي مرة...أعطي السعادة لجارك وأمسك الحزن لقلبك...

ليت الأوجاع يا صديقتنا كالدخان...

في داخلك إشتبكت النقاط كلها...فبكى القلم كلمات حنونة...

وهذا القلم طالما أخرجنا من الكهوف المظلمة التي نعيش فيها...

وإن بعض القلوب منحتك الألم في رحلة الحياة ...

والأصعب أنك لا تستطيعين أن تتجاهليها...ولا أن تتجاوزيها...

والمقارنة ليست في مثل هذه الأشياء...

ومرتبة الإنسان ليست في الوقوف أمام اليأس والعجز...

ومعرفة الإنسان بالإنسان ...كمعرفة الشجر بالشجر...

مقارنة غريبة في بعض الصراخ من الجهل...

الحياة خلقت للرجل وأيضا للمرأة...لا فرق بين هذا وهذه...

لو لم تكن المرأة لكان آدم مسكين يتسكع في المعمورة لوحده...

وهنا أستغرب كيف أن حزن صديقتنا الثائرة إقترب لأن يتحول الى دموع...

في المقارنة كل الأشياء سقطت ...والقيم ماتت على الأعتاب البريئة...

لا أحد يقهر أحد...ولا أحد يتمرد على أحد...ولا أحد يهرب من الواقع...

إذا كان الإنسان سيد نفسه ويعرف الحدود التي يؤمن بها لا أحد يستطيع أن يقتل فيه ذرة واحدة من كبريائه...

أظن الصديقة الثائرة من الخطوة الأولى صدمها الظلم...

وبعثر أجزاءها الحاكم...وفتت أعماقها الملك...

وإنقطع النظام على أعتاب أفكارها فتبعثرت...

وإنقطعت الكهرباء فحاصر قلمها الحزن والألم ...

وكان الفضول يطرق باب قلبها وعندما فتحته وجدت الظالم والمتكبر والطاغي على أعتاب شرايين قلبها ...

وفي الحقيقة نسيت أن الطريق بحاجة الى خدمات...

وكانت الوالدة رحمها الله دائما تقول لي...

 سن لايت الإعتذار لا يعني أنك على خطأ بل أن في ذاتك وأعماقك شعور إنسان خلقه الله على هذه الأرض الطيبة...

إذا يا صديقتنا الثائرة لماذا الألم والحزن وأنت في بداية الطريق...

ومن يغلق الباب في وجهك لا يعني أنك قد حكم عليك بالإعدام...

بل أن عليك البدء في معرفة الحياة على حقيقتها...

إلتقى بها...قال لها لك ضعفي...ومع ضعفك سنبني العالم...

أخبرته أن كلامه ضعيف...وللغاية...وأنها هنا أقوى منه...

وتبخرت الشراكة لأن القصة أن الإيمان كان في سبات عميق...

والحقيقة أن الخير سوف يحمي الجميع...والخير موجود...

هنا وصلت الى تاريخ ميلادي...وبالنسبة لي ليس هو العدد...

ولن أخاف بأن العمر يجري...لأني أخطط وأؤمن بما كتبه الله لنا...

والحقيقة دخل عالمي فرد من أفراد هذا العالم...فأصبح صديقي...

تحياتي

سن لايت

 
Join Love Ever Groups

 

Join Love Ever Groups


 

Join Love Ever Groups

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق