الأحد، 13 أكتوبر 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ الشرطي في بلد الأمان

 
 
  
 
 
 
 
 


 

 




 

 

في بلد عربي...الإنسان فيه إنسانا...

يمشي في شوارع هذه المدينة كإنسان...

جاء يبحث عن العمل...فوجد العمل لأنه صادق وأمين...

ووجد حياته في قوانين هذا البلد...

في هذا البلد عاد من جديد طالب...

وأحب أن بتعلم كل شيء...وأن يعيش حقيقة الحياة...

قرأ الخبر في إحدى الجرائد...

عاد طالب من المدرسة فدخل على أمه يضحك وهو سعيد...

ماذا بك يا بني اليوم...تسأل الأم وهي مشغولة في المطبخ...

اليوم يا أمي تغيرت عندي الصورة...دائما كنتم ترسمون الشرطي لنا بشكل آخر...

وتحولنا الى كتلة خوف من ذلك الشرطي...حتى من الإسم...

كنا نراه يقف في الشوارع منتصبا والعرق يتصبب منه...إنه في الخدمة...

واليوم يا أمي لن نخاف منه...اليوم دخلوا علينا مجموعة من الناس...

يحملون لنا الحلوة والشوكولاتة...يبتسمون...صافحوا كل طالب منا...

وزعوا علينا الهدايا...ووقفوا بيننا يأخذون بعض الصور...للذكرى...

ويسألوننا هل عرفتم من نحن...طبعا لم نعرف...لأن ثيابهم عادية...

قلنا لهم أنتم ملائكة...من السماء جئتم...تحملون الهدايا...

إبتسموا...وقالوا لنا...نحن رجال الشرطة في خدمة الشعب...

وعرفنا يا أمي أنه لا يوجد مسافة بيننا وبين الشرطي...

من اليوم الشرطي أصبح صديقي...حتى أعطاني رقم هاتفه...

إذا كنا نريد أي مساعدة فسوف يصلون إلينا قبلكم...

أحس الطالب بأن عصافير قلب أمه كادت تطير فرحا...

هذه هي القصة الرائعة من رجال أوفياء لبلدهم ووطنهم ورئيسهم وشعبهم...

تحياتي من القلب لهذا البلد الذي اليوم أنا أعيش فيه بكل حرية...

ألم أخبركم بأن العصافير فرحة في الصباح الباكر....ولا تنام...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق