كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا


فقد جاء في حديث طويل في قصة سعد بن هشام بن عامر حين قدم المدينة ، وأتى عائشة رضي الله عنها يسألها عن بعض المسائل ، فقال : ( فقلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن .قال : فهممت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت ...الخ ) رواه مسلم
وفي رواية أخرى : ( قلت : يا أم المؤمنين ! حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .قالت : يا بني أما تقرأ القرآن ؟ قال الله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) خلق محمد القرآن )أخرجها أبو يعلى بإسناد صحيح .
قال النووي رحمه الله تعالى في "شرح مسلم":
" معناه : العمل به ، والوقوف عند حدوده ، والتأدب بآدابه ، والاعتبار بأمثاله وقصصه ، وتدبره ، وحسن تلاوته " انتهى .
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم":" يعني أنه كان يتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآن كان فيه سخطه ، وجاء في رواية عنها قالت : ( كان خلقه القرآن ، يرضى لرضاه ، ويسخط لسخطه ) " انتهى .
وقال المناوي في "فيض القدير" : " أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك .وقال القاضي : أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن ، فإن كل ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحلى به ، وكل ما استهجنه ونهى عنه تجنبه وتخلى عنه ، فكان القرآن بيان خلقه ... " انتهى .
الإسلام سؤال وجوابوصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
|
![]() |
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا


إذا كنت غير مشترك في الفيس بوك أو التويتر ، فإننا نحذرك من الاشتراك فيهما ، وذلك لكثرة المخالفات الشرعية بهما
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل 

فقد جاء في حديث طويل في قصة سعد بن هشام بن عامر حين قدم المدينة ، وأتى عائشة رضي الله عنها يسألها عن بعض المسائل ، فقال : ( فقلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن .قال : فهممت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت ...الخ ) رواه مسلم
وفي رواية أخرى : ( قلت : يا أم المؤمنين ! حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .قالت : يا بني أما تقرأ القرآن ؟ قال الله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) خلق محمد القرآن )أخرجها أبو يعلى بإسناد صحيح .
قال النووي رحمه الله تعالى في "شرح مسلم":
" معناه : العمل به ، والوقوف عند حدوده ، والتأدب بآدابه ، والاعتبار بأمثاله وقصصه ، وتدبره ، وحسن تلاوته " انتهى .
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم":" يعني أنه كان يتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآن كان فيه سخطه ، وجاء في رواية عنها قالت : ( كان خلقه القرآن ، يرضى لرضاه ، ويسخط لسخطه ) " انتهى .
وقال المناوي في "فيض القدير" : " أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك .وقال القاضي : أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن ، فإن كل ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحلى به ، وكل ما استهجنه ونهى عنه تجنبه وتخلى عنه ، فكان القرآن بيان خلقه ... " انتهى .
الإسلام سؤال وجواب
المجموعة البريدية لموقع البطاقة الدعوي
******
للإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
albetaqawebsite+subscribe@googlegroups.com
******
لإلغاء الإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
albetaqawebsite+unsubscribe@googlegroups.com
******
إذا كانت الرسائل مازالت تصلك رغم محاولة الغاء الاشتراك .. نرجو الدخول على
http://www.albetaqa.com/website/maillists.html
******
لا تنسوا إخوانكم في موقع البطاقة الدعوي من صالح دعائكم
http://www.albetaqa.com/
******
جزاكم الله خيرا
مجموعة صندوق النمل البريدية
http://groups.google.com/group/xv11-?hl=ar_US?hl=ar
مـلاحـظـات هـامـة
* الـرد عـلـى الـمـشـاركـة تــصـل لـبـريـد الـمـرسـل ولـيـس للـمـجـمـوعـة .
الـمـشـاركـات الـتـي يـتـم حــذفــــهــا مـن الـقـروب :-
1) - الـمـشـاركـات الـتـي تـحـمـل عـلامـة FW أو RE أو Fwd .
2) - الـمـشـاركـات الـتـي تـحـمـل روابـط لمنتديات أوقروبات أخرى .
3) - الـمـشـاركـات الـتـي لـيـس لـهـا عـنـوان .
4) - الـمـشـاركـات الـمـكـررة.
5) - يمنع نشر الأغاني .
6) - الـمـشـاركـات الـجـنـسـيـه. ( تحذف عضويته فوراً ) .
7) - يمنع طرح الأشعار الغزلية
(( تحذير ))
المواضيع الدينية المسموح بنشرها فقط ما كانت توافق مذهب أهل السنة والجماعة .
مواقع صديقة
الموقع الرسمي لشبكة الحل . كوم
http://www.al7ll.com
------------------------------------------
لـ للإستفسار أو المساعدة راسلني
http://aburame.arabform.com




















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق