http://www.youtube.com/watch?v=Di6hK84tyuw
بسم الله وكفى و الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ، مازلنا في خدمة ( عليه الصلاة والسلام ) صلى الله عليك وسلم يا سيدي يا رسول الله ، يا حبيب الخلق ، وحبيب الحق ، يا من جئت كي تخرجنا من الظلمات إلى النور ، يا من نسأل الله سبحانه وتعالى في كل نفس أن يرزقنا شفاعتك ، و أن نحشر معك يوم القيامة في الفردوس الأعلى إن شاء الله ، ( وماذلك على الله بعزيز ) فاطر 17 .
( صلى الله وسلم على من وضع أسس السعادة في الدنيا و الآخرة .. )
و أسس السعادة هي الأخلاق ، ( من زادك خلقا ، زادك إيمانا ) ..
( .. أخرجنا بالنور الذي جاء به من ظلمات السلبية و التشرذم و الأنانية .. ) كنا سلبية وتشرذم وأنانية ، الآن البعيد عن ربه ، عنده في نفسيته سلبية وتشرذم وتشظ و أنانية ..
(... إلى سماوات الحب و الرحمة و الإيثار و الكرم الرحبة .. )
المؤمن واسع ، المؤمن حليم ، هذا البرنامج ( عليه الصلاة والسلام ) مخصص لضخ هذه المعاني ، بل للتذكير بها ، كلكم خير ، وكلكم بركة ، ولكن إنما أنا مذكر ، أذكّر نفسي الأمّارة بالسوء أمامكم ، و أذكّر حضراتكم أيضا ..
( لو كان بيننا ، ومن قال إنه ليس بيننا بهديه القويم وأحاديثه الشريفة المشرفة ، ومن ناحية أخرى هل سيرضى عنا لو جاء بيننا ؟ يجب على المسلم المؤمن الذي يرجو سعادة الدنيا وجنة الآخرة أن يفترض في كل موقف من حياته وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
ننتقل من الكلام النظري مع هذه المقالة ( لو كان بيننا ) من تأليفي ، إلى العمليات : قس نفسك على هذا الكلام الشريف .
( ..ترى ماذا لو كانت هذه الإساءة الموجهة من جارك ، موجهة له ؟ )
هل تتذكر إيذاء الجيران للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
والحوادث كثيرة ومعروفة ومشهورة .
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود ( 3095)
قال الأب لابنه : استجب لأبي القاسم ، لأنه ما خاننا ولا غدرنا ولامرة ، ولا دلنا على غلط أو خطأ، فما كان من هذا الشاب إلا أن تشهّد ، وبمجرد أن نطق الشهادتين توفاه الله جل جلاله
( ..ترى ماذا لو عرض عليه هذا المغنم المادي ، لقاء التنازل عن مبادئه ؟.. )
كل يوم يأتيك عرض : دكتوراة ! شراء شهادة الدكتوراة لقاء أطروحة أنت لم تكتبها !
هل تركل هذا العرض بقدمك ، وتقول : لا ، أنا من أتباع الصادق الأمين ؟
لا أريد هذا المغنم ، لا أريد هذه الدرجة العلمية ( الدكتوراة ) إذا كانت شراء عن طريق الغش ..
كم مرة ركلت المغنم المادي لقاء السؤدد الأخلاقي ، والجنة الأخلاقية ، والنعيم الأخلاقي ..
كم برنامجا دينيا حضرت الأخت المشاهدة شاهدت في رمضان هذا ، ورمضان الذي قبله ، والذي قبله ؟
هل هناك تغير بياني في سلم معاملتك مع جاراتك ؟
لماذا تستمعين إلى من يقول لك :
( ردي لها الصاع صاعين ؟ )
ألا تعلم مع من تتكلم ؟ ))
وتتركي الدعاة الإسلاميين الذين يشغلون أنفسهم ليلا نهارا كي يجعلوك تسامحي جارتك ..
( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) النور 22 .
كلما قابلت إنسانا بهذا الوجه يقول لي : لا ، أحمد ، أنت لا تعرف ماذا فعل بي ، لقد فعل و فعل ..
يا أخي .. دمّوا رجليه الشريفتين ، و أغروا به صبيانهم في الطائف ، ضربوه وهو أحسن الناس ، و أجمل الناس ، و ألطف الناس ، و أرق الناس ، يعني
(عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل ) رواه البخاري
طيب .. ماذا تريد : يقول لهم : أنا أريد أن أنجيكم من ( بين يدي عذاب شديد ) سبأ 46 .
أنا أريد أن أدخلكم الجنة ..
يضربونه بالحجارة على وجهه الشريف ، شج وجهه ، وكسرت رباعيته في ( أحد ) ..
ولماذا كل هذا ؟
لأنه يريد أن يدخلهم إلى الجنة ، وهم يضربونه !
وعندما جاء وقت القصاص ، دخل إلى مكة مع 10 آلاف سيف متوهج ،أصبح هو قويا الأن ، استلم السلطة ، صار الأمين العام للحزب ، ورئيس الدولة ، ورئيس كل شيء .
ما تظنون أني فاعل بكم ؟
أخ كريم وابن أخ كريم
اذهبوا فأنتم الطلقاء ...
الله يسامحكم ..
إلى متى سوف نستمر في استعراض هذه القصص دون أن نطبقها ، أقول هذا لنفسي الأمّارة بالسوء.
( ترى ماذا لو كانت هذه الإساءة الموجهة من جارك موجهة له ؟)
لماذا إذا جارك ضرب ابنك بالخطأ ، تذهب وتكسر بابه وتكسر رأسه ؟
لماذا تعتدي على جيرانك بالأذى ؟ ، لماذا لا تصبر على بلواهم ؟
هناك شك في عقيدتك .. سامحني .. أنت تقول ليل نهار : السلام عليك أيها النبي في تشهد الصلاة ، هل تستحق أن يرد عليك السلام ؟
( ترى ماذا لو عرض عليه هذا المغنم المادي لقاء التنازل عن مبادئه ؟ )
كم تقريرا توقع في اليوم بعيدا عن مبدئك ؟
( ترى ماذا لو مكنه القدر من الاقتصاص من أعدائه ؟ )
لماذا ترد الصاع صاعين و الكيد و الغيظ والقهر ؟ ، أين هذه الممحاة ؟ دع ممحاة الصفح و التسامح والغفران ، اسمح لها أن تدخل إلى قلبك .
( كلنا يعرف الأجوبة ، وكلنا يدعي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلنا يتمنى شفاعته ورضاه ؟ لكن هل من مشمر ؟ )
هل يوم القيامة تنفعك كلماتك أم أخلاقك ؟
يا الله ما أصعب هذا الوقوف !
هل جهّزت أجوبة ؟ هل عندك أجوبة للأسئلة كلها يوم القيامة ؟
يا له من موقف جلل !
( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) صحيح البخاري 886
طيب وتكشيرتك في وجه أخيك دون سبب !!
(هل تستطيع أن تقفز فوق أناك وتسامح من ظلمك كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ )
والله العظيم كاظم الغيظ إنسان سعيد ، و الله العظيم ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) رواه أحمد في المسند (6/16 – 18) .)
و الله العظيم أحيانا تسامح ابنك ، جارك ، صديقك ، أي أحد ، هو أدنى منك ، وبعد شهر أو سنة ، تقوم أنت بمصيبة تكلف أموالا كثيرة ، فيقول لك المدير : سامحتك لوجه الله ! الله أكبر ..
أنت تبكي و لا تعرف ما القصة ؟ ، ولكن تذكر جيدا أنك سامحت من هو أدنى منك ، حتى سامحك من هو أعلى منك .
لتنتهي هذه الحياة كيفما اتفق ، وتذهب لتقف بين يدي رب العالمين ، و أنت ترتعد من الوقوف للحساب ، يقول لك : فلان بن فلان ، هيا إلى الجنة ..
يارب ! دخيلك .. أنا عندي ألف مصيبة !
لا ، أنت كنت تسامح الناس ..
( هل تستطيع أن تقول لكل الذين كتبوا فيك تقارير مغرضة رفعوها لمديرك : اذهبوا فأنتم الطلقاء ؟ )
كم إنسانا أساء لك في حياتك ، قلت له : سامحتك لوجه الله ؟
كم إنسانا قلت له : اذهب فأنت طليق مني ؟
أنا لن أقيدك ، لن أسبك ، لن أضربك ، لن أشتمك .
كم إنسانا أرسل لك في وسائل الإعلام الاجتماعي الحديث : فيس بوك ، تويتر ، يوتيوب ، ما لا يليق ؟
كم إنسانا سبك وشتمك وأهانك ؟
كم واحدا قلت له : سامحك الله ؟
فقط أنا أريد أن أتحرر من رق الانتقام .
الانتقام خاصية من خصائص الله جل جلاله ، لا تشارك الله في الانتقام من الناس ، قل له : فوضت أمري إلى الله فيك ، حسبي الله وهو نعم الوكيل فيك ، هو الذي يتصرف معك .
( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر )
أين هذه المعاني الراقية من التسامح ؟
لا ، الآن إذا ضربك على خدك الأيمن ، تأتي بقاذفة صواريخ وتقذف بيته ، وجده السابع ، لماذا هذا اللؤم ؟
ألا تشارك معي في توزيع هذا البرنامج ؟
كي نضخ التسامح و الغفران والمحبة و الصفح بين الناس ، كم إنسان قلت له في حياتك : اذهب فأنت طليق من محاسبتي ؟ ، لماذا لا تحمل الهاتف الآن ، وتتصل بكل من يرتعد ويخاف منك ؟ ، قل له : أنا سامحتك لوجه الله ، كرامة للذي سامح الوجود كله ، كم مرة سبوه ؟ كم مرة قالوا له : ساحر ، كاهن ، مجنون ، شاعر ؟ ماذا قال لهم ؟
( أوصاني الله بتسع أوصيكم بها: أوصاني بالإخلاص في السر و العلانية ، والعدل في الرضا و الغضب ، و القصد في الفقر والغنى ، وأن أعطي من حرمني ، و أعفو عمن ظلمني ، وأن يكون نطقي ذكرا ، وصمتي فكرا ، ونظري عبرا )
ما هذا الكلام ؟ ما هذا النبي الأمي العربي العظيم الذي أرسله الله لنا كي نروي قصته أم كي نتشبه به ؟ يكفينا قال قال قال ..
لا نكتفي بقولنا أنها تصلح لكل زمان ومكان ، بل تصلح ( بضم التاء ) كل زمان ومكان ، لو اتبعها المسلم أو المسيحي أو اليهودي أو الدولة أو الأفراد أو المؤسسات ، فستنجيهم جميعا ، عوضا عن الحروب الاستباقية و الضربات الوقائية ...
أعوذ بالله من هذا ..
(هل ستتذرع بضيق ذات اليد أمام المحتاجين أم أنك ستتصدق وتنفق من مال الله الذي معك أسوة بحبيبك الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟ )
هل تتذكر معي عندما جاءه مال الأنفال من هنا وهناك ، مال كثير ، بقي طول النهار وهو يوزعه ، تخيل كم كمية هذا المال ؟
في نهاية اليوم ، بعد صلاة العشاء ، ماذا قال ؟ قال كلمة خطيرة جدا ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نفض يديه من غبار الدنيا : الآن ارتحت ..
المال تعب بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم و مشقة ، الحصول عليه والله متعب ، والمحافظة عليه في البنوك وتغيير البطاقة وفقدان دفتر الشيكات ، كل هذا متعب ، و توزيعه متعب ، ونقله متعب ، لكننا لا نقول ما يخالف الشريعة ( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) رواه مسلم 60
و أنت دافع زكاة خير و أحب إلى الله من أن تكون ...
كم فقيرا أعطيت ؟
مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق قال : ( لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها )
البخاري:2252
الله أكبر ، ما هذا الورع !
(هل ستعاملين زوجة ابنك بنفس الرعونة والخشونة التي لاقيتها من حماتك في بداية حياتك الزوجية أم ستطبقين تعاليم الدين ؟ )
أرجوكم ليكن هذا اليوم يوما فصلا بالنسبة إلى موضوع الظلم ، والبخل ، ونحن في برنامج ( عليه الصلاة و السلام ) لا نفعل شيئا سوى التذكير بالأخلاق المحمدية الزكية ، التي هي في جبلتكم جميعا ، و في فطرتكم العظيمة ، معظم الحموات تعرضن في بداية حياتهن الزوجية إلى ظلم من حمواتهن ، عندما كن هن كنات مبتدئات ، تصرخ الحماة في وجه الكنّة ، وكأن هذه الكنّة مستباحة ، ليس لها أهل وليس لها عرض ، وليس لها ...
عندما تقوم أي حماة بتعداد سيئات ومثالب و أحيانا باختراع سيئات ومثالب هذه الكنّة ، فإن هذا يعد : غيبة .
لماذا ؟ لماذا لا تظنين أن كلامك غيبة ؟ ليست الغيبة موضوع النم على الجيران فقط ، بل الغيبة أيضا تكون على طلاب المدرسة ، وتسجل في صفحة سيئاتك ..
الغيبة والنميمة عندما تعددين و أحيانا تخترعين يا حضرة الحماة الوقورة المحترمة التي تستعد للنزول في القبر بعد قليل ، تعددين عيبوبا لم تفعلها كنتك ! هذا غيبة .
أرجوك أنت تذكرينها بسوء في غيبتها ، تطهري من هذا ، كل كلمة سب وشتم ، تكتبها عزيزي القارئ والمشاهد في الفيس بوك وفي تويتر وفي اليوتيوب ، تدخل ضمن الغيبة .
احذر يا أخي من هذا ، احذر ، ما كان حبيبك سبابا و لا لعانا و لا شاتما و لا بذيئا ، ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام بذيء اللسان ، ما بالكم تنهالون بالسباب و الشتائم ، أي إنسان تختلف معه في الرأي ، تكيل السباب و الشتائم ! ، وتلعن والده ! ، ووالدته ! ، وشكله ! ، ومضمونه !
( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) البخاري 328
أرجوك من الآن كما تتمني أن تكون حماتك عادلة معك في بداية حياتك الزوجية ، قولي : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد ان محمدا رسول الله ، سوف أتقي غضب ربي عن طريق إحساني إلى كنتي ..
هذه بنت الناس ، هذه مسلمة أحضرتموها ، سلختموها من بيت والدها ووالدتها ، ليس كي تمارسوا عليها الإرهاب .
أرجوك أنت يا ابن ، يا زوج ، قل لوالدتك الظالمة أحيانا : أرجوك ، اتقي الله في زوجتي ، وعلى فكرة ، زوجتي مسلمة ، وهذا الكلام السيئ الذي تقولينه عنها هو غيبة ، يشوّه صفحتك عند ربك جل جلاله ...
أنا لا أحبها
أحببتيها أم لم تحبيها
كلامك يعد ظلما ( وقد خاب من حمل ظلما ) طه 111
لا تقابلي ربك بهذا الوجه الظالم ، أحسني إلى كنتك .
الحماة الإسلامية ، والكنة الإسلامية ، الله ينتظركما كي يسامحكما ، ويغفر لكما ذنوبكم غدا يوم القيامة ، إن تسامحتما في الدنيا ...
( إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين ىمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب 56 .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجموعة صندوق النمل البريدية
http://groups.google.com/group/xv11-?hl=ar_US?hl=ar
مـلاحـظـات هـامـة
* الـرد عـلـى الـمـشـاركـة تــصـل لـبـريـد الـمـرسـل ولـيـس للـمـجـمـوعـة .
الـمـشـاركـات الـتـي يـتـم حــذفــــهــا مـن الـقـروب :-
1) - الـمـشـاركـات الـتـي تـحـمـل عـلامـة FW أو RE أو Fwd .
2) - الـمـشـاركـات الـتـي تـحـمـل روابـط لمنتديات أوقروبات أخرى .
3) - الـمـشـاركـات الـتـي لـيـس لـهـا عـنـوان .
4) - الـمـشـاركـات الـمـكـررة.
5) - يمنع نشر الأغاني .
6) - الـمـشـاركـات الـجـنـسـيـه. ( تحذف عضويته فوراً ) .
7) - يمنع طرح الأشعار الغزلية
(( تحذير ))
المواضيع الدينية المسموح بنشرها فقط ما كانت توافق مذهب أهل السنة والجماعة .
مواقع صديقة
الموقع الرسمي لشبكة الحل . كوم
http://www.al7ll.com
------------------------------------------
لـ للإستفسار أو المساعدة راسلني
http://aburame.arabform.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق