كان يؤمن بالله...
كان يؤمن بالرسول...
القرآن الكريم لا يفارق كفيه أبدا...
عيناه لا ترتاحان إلا على كلام الله...
وإذا نسيت أن تعرف وتتعرف على شبابك بحق وحقيقة
فلا تنسى أن تعلم أولادك كيف يهتمون بشبابهم
أو أتركهم ليتعلموا شبابهم ولكن لا تنام عن تحراكتهم...
لماذا لا نعيش أيضا على حقيقتين من نوع آخر...السعادة والصدق...
أولادنا ليسوا عملاء...ولا محتالين...وأيضا لا يكذبون...
المهم أن نفهم ثقافتهم ونجالسهم ونتكلم معهم ونتركهم يتكلمون...
كلامهم حكمة...كلامهم سوف يزرع الأمل في قلوبنا...
الرجاء سيدي فك القيد من يدي...إكراما لذاتي...لحريتي...كبريائي...
فيك أرى طفولتي...فيك أعيش أيام إبني الصغير...
أمامك أرى حياة كل أحفادي...
بعيونك أسبح مع دموعك حتى أصل شاطيء الأمان...
أغمض عينيي فأشعر بشعاع قلبك...
مثل نقطة ماء أهبط في محيطك...
من خلاياك تتجدد دورة دمائي...
أولد من جديد على أعتاب أنفاسك...
آخذ إسما جديدا فور تفكيري بك...
لحظة ولدتني أمي أخبرني الطبيب عن إسمك ومكان ولادتك...
ليس كمثل باقي الأطفال...هم كانوا يبكون ويصرخون...
إلا أنا صرخت وبكيت لأنها سنة الحياة...
كنت أمتلك قوة غريبة...وسعادة خيالية...
هذا ما سجله الطبيب في سجل ولاتي...
حقيقة ليس هناك طفل يولد وهويبتسم...
هذه هي أجمل اللحظات...
أيضا من أجمل ما جاءنا من رب العميل...فإصفح الصفح الجميل...
إن كنت على حق هذا لا يعني أنه لك الحق أن تدوس على كرامة الآخرين...
في قلب كل إنسان إنتكاسات لا يعرف حقيقتها إلا هو...
كن كما أنت طيب القلب وأترك الآخرين يعيشون الحياة وإمسح وجهك من الأشباح... وكن نجمة تضيء الطريق ولا لزوم لأن ترسم خريطة من ماء...
في ذات الإنسان غابات كثيرة فتأكد أين عليك أن تضع قدمك أولا...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
صن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق