☆شماغ وتنورة☆ : أفكر بأن علي أن أتخلص من شخصيتي...

 

 

 

 

 

 

كانت الفكرة غريبة للغاية...أو بالأحرى السؤال المطروح بيننا وفي الثقافة...

هل علينا إعادة كتابة التاريخ...

وهل كتابة التاريخ مسألة عشوائية أم محكمة وتدخل في قانون الحتمية...

وهل هناك من زور التاريخ بقصد أو بسوء نية أو بخبث...

أو أنه أراد أن يرى ويتأكد هل هناك ثقافة في الإنسان بإمكانها كشف الحقيقة...

والدراسات تقول أن المنتصر هو الذي يزور التاريخ...

والبعض يجمل ويحسن ذلك التاريخ أو البعض منهم خوفا على مشاعر الآخرين...

في جميع الأحوال فالتاريخ هنا وهناك مليء بالشوائب...

ونحن العرب سادة من كتب التاريخ...وتاريخنا بالإجمال ناصع البياض...

بدون شوائب...وتاريخنا لا يتجول فيه إلا الشجعان...الأبرياء...الملائكة...

ليس فيه صفحات دامية مؤلمة غاضبة...

ولا أحد يستطيع أن يكتب تاريخا ويشير بإصبعه بصدق الى أن تلك الجهة

وهذا الإنسان كان على خطأ لأنه يخاف من العسكر...وليس المهم الملابس

بل المهم الأفكار والثقافة والحرية والكلمة الحقة...

في هذه الحالة علينا أن لا ندرس أطفالنا الكذب بالتاريخ...

والتاريخ عليه أن لا يقدس الميت ويقدمه لنا على حاله وبصورته الحقيقية...

من مات مجرما أو فاسدا على التاريخ أن يصوره كما هو...

ومقولة : أذكروا محاسن موتاكم...

في الحقيقة ليس لها مكان في التاريخ...

هل علينا أن نتأقلم مع التاريخ...ويقولون لنا لا تدمروا التاريخ...لا تسؤوا للتاريخ...

ما قيمة التاريخ إن لم يكن صادقا...وما هو ميزان التاريخ...

وهل للتاريخ صفحة بيضاء وصفحة سوداء...

نريد من يشرح لنا التاريخ بصدق...ويكتب تاريخ الحاضر ويكون صادقا...

المهم يكون له كرامة...

منتظرين من سوف يكتب لنا تاريخا حقيقيا صادقا نزيها كريما...

قالوا لنا من هي شخصية العالم لعام 2016 ...لم أكن أعلم ولا يمكن لأحد بأن يعلم

بأن اللآجيء السوري هو ذلك الشخصية التي أخذت حيزا كبيرا منه في عام 2016...

دموع أطفال سوريا...نساء بلاد الياسمين...شعراء وكتاب بلاد الياسمين...

أحلام بلاد الياسمين...كتب وأشعار بلاد الياسمين...

أفكر بأن علي أن أتخلص من شخصيتي...لقد شعرت بالخوف...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت