الجمعة، 2 يونيو 2017

☆شماغ وتنورة☆ ممنوع أن يكون لنا الحق أن نسأل...

 

 

 

 

 

 

 

في الغرب ... المجتمع هو الذي يصنع القادة...

ولكن عندنا الأشخاص هم الذين ينتج الجماعة وهذه هي المشكلة...

فتضيع الديمقراطية وتذوب الحرية ونعيش الفوضى....

بالرغم من أن عقيدتنا علمتنا على أن نختار القائد...وما هي صفات القائد...

أن يكون فذا...ذكيا...نزيها...فارسا...رياضيا...

ولهذا ترى بلادنا وكأنها قائمة على زلزال...أو بركان...أو قنبلة موقوته...

هناك ترى الأرض غنية بأشجارها وبساتينها وحدائقها ومائها...

هذه الطبيعة تقدم كل ذلك للإنسان...والقائد يقدم للإنسان الحرية والكرامة...

لهذا نراه إنسانا مسالما إجتماعيا باحثا أديبا مفكرا شاعرا ...

يعيش الحياة بكل أبعادها ويحارب الخوف بثقة...

وهذا ما جاء به إبن خلدون وشرحه لنا وفسره لنا...

والغرب إستفاد منه وطبقه ونحن أسأنا إستعماله...

والقائد حرمنا من كل شيء...حتى من أن نعرف العقيدة الحقة بكل أبعادنا...

القائد علمنا في المدارس قول الحق:

أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر ...

وبالرغم من الحالة التي وصلنا إليها وما زلنا بقي الخطاب الديني كما هو...

لم يختلف المضمون...والقشور بقيت على ما هي بالرغم من أننا نحن بنيناها...

وبقي القناع قناعا أسودا...ولم يتطور القائد عندنا...

وإجتاحنا الطوفان...ودمرتنا الزلازل...وكان الحق ينتظر منا أن نستيقظ فلم نفعل...

وإزداد إصرارنا بحبنا الأعمى...

توقف عن لوم نفسك...توقف عن تعذيب الذات...إبدأ بحب روحك لكل ما فعلته...وقمت فيه في ما مضى...

إبدأ من اليوم من هذه الساعة بروح جديدة...

في الحقيقة التربية السليمة غير موجودة...

لا في البيت ولا في المدرسة ولا في الجامع...

نحن لا نمتلك ثقافة السؤال...

ممنوع أن يكون لنا الحق أن نسأل...

أنت مواطن صالح عليك أن تتقبل ما يصلك...ما تقرأه من مصادر السلطة...

وكل ما نسمعه أو نراه أو نقرأه ما هو إلا ثرثرات جوفاء تم فبركتها بطريقة فنية عن السلطة...

رحم الله أمي كانت تقول لي...الأفضل على الإنسان أن يموت من أن يكذب...

اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين...

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا....

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق