| |||
   في وجودها الى جواري كانت أمي جزء من حياتي... لم أكن بحاجة الى نظام خارجي لحبها ... وما بيني وبينها إلا لغة غريبة عجيبة من كل النواحي... هي قادرة أن تستوعب كل العواطف... ومن ناحيتي أنا سجين في محيط حركاتها اليومية... هي نجحت في البناء والتثقيف والتنظيم وزرع الأفكار... وأنا نجحت في البكاء الدائم...لم يكن حلما هبط من السماء... ضمتني الى صدرها...أبكي يا سن لايت...وأترك للدموع الطريق الى الخروج... إبكي وكأنك لأول مرة تبكي... أنظر الى المرآة حتى ترى دموعك هذه...ولكن إياك أن تحزن... شارك الجميع في دموعهم وتذكر بأن الحياة دمعة...وإبتسامة...وحب...وحنان... أن تتساقط الدمعة أفضل من تساقط الدماء يا سن لايت... من الصعب أن نسدد فاتورة الظلم في الحياة... فخلف كل مشهد يمر بنا هناك أشباح تكمن دائما... وأستغرب من الذين يقطعون الشجر ويقولون من أجل البناء... والشجرة يا سن لايت كالإنسان... والتاريخ ينتظر الكثير منا والحقيقة أننا في زوايا النسيان... لأننا نسينا مكان الحق في القرآن...وتغافلنا عن قيمة السنة النبوية... وبما أن الضوء خافت...دعوني أقول لكم... تحياتي سن لايت
  | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق