لكل منا إنسان كان يحبه...كان لنفسه أملا له...واليوم إختفى...
ترك نور الحياة على الأرض...وسافر الى نور آخر...
من هنا نقف نتذكر...وتؤلمنا الذكرى...
وبالرغم من أن العجلة تدور...ولكن الشوق لمن تركنا يبقى في القلب...
ويتحرك في الضمير...ويظهر لنا في الظل...
نحاول أن نترك أحزاننا...ولكن هناك دائما ثغرة في ذاتنا تشير إليه...
كان غاليا على أرواحنا...لأنه كان توأم الروح بكل الأبعاد...
وبلغة رصينة أطلب له الرحمة...وبلهجة مهذبة أتمنى له الجنة...
لأني على ثقة لو أني سبقته لكان مثلي...
إليس صاحبي...وسكينتي...وفني...وحروفي...وقلمي...
لم أقل كان الأكسجين بالنسبة لي...بل كان يشبه الأكسجين...
والفرق بيننا اليوم...
الشمس تشرق وتغيب وأنا أمشي على الأرض الطيبة...
وصاحبي ذلك لا يرى الشمس ولا يستطيع أن يمشي على الأرض الطيبة...
عنده شمس إخرى...وقمر آخر...
عنده حسناته...وسيئاته...
وسوف يكون عنده أيضا دعواتنا له...
والسبيل الوحيد لأن نشعر بأنه يرى الشمس والقمر علينا بالدعاء له...
وبما أن الله رحمته واسعة...فالدعاء الصادق بإذن الله سيصل إليه...
واليوم بما أنك على قيد الحياة وتدعو لميتك فغدا سوف يرسل الله من يدعو لك...
صباح الورد يا صاحبي...
صباح الطيور يا صاحبي...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق