الأربعاء، 22 يناير 2014

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : : كل الأشياء ترتجف حتى الحقيقة

 
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

طفل يبكي...لا تسأله عن السبب...لا يمكن أن يخبرك...

طفل تخدر من المنطق...وفقد قيمة الإنسان منذ ولد...

عقليا تخلف منذ السنوات الثلاث...

لا تحاول أن تقنعه بأن الفرج قريب...

كان مع أمه...يذكر جيدا...يشهد أنها أفضل إمرأة...

ومسرح الواقع تبين أن تلك المرأة إختفت...ولم يسأل عنها...

لأنه لا يعرف السؤال...وخاف من كثرة المشاهد التي فجأة عشعشت في عيونه...

لا تسألوه وإياكم عن والده...هو لا يعرفه مطلقا...

يعيش البؤس بقوة السلاح والمنطق والإتفاقيات...

أجلسوه في رقعة سموها الشطرنج...

لهذا لا يستطيع أن يتعرف إليك إذا إلتقيت به...

بؤس عام يلفه من رأسه حتى أخمس قدميه...

ولا ننسى الإضطراب في الدورة الدموية ليوم كامل...

وزيادة في القول حتى تصل الى كلمة المطلق...

الباحث هنا عاجز لأنه منذ البداية بشرنا بالفرج...

قال لن يستطيعوا أن يعتقلوا بلاد الياسمين...

ولن يتمكوا من إقامة حاجر في أرض بلاد الياسمين...

ولا أدري كيف علينا أن نسأل أو نفكر...

أين الفرج يا سيد الورقة والقلم... والطفل قبل أن يخرج الى الوجود...

مات بردا...مات صقيعا...مات ألما...مات جوعا...

كل الأشياء ترتجف حتى الحقيقة...

خوف شديد... فالأشياء فريسة الإنسان ذاته الذي تحول الى وحش...

لا يمكن تجزئة الحقيقة والأسطورة تتصارع مع الفكر الصامت...

وإذا إختلفنا على رغيف الخبز فلقد إحترقنا لأننا جزأنا المربعات كلها...

المنهج أن لا نصافح من نقول عنهم مجرمين...

والحقيقة قيمتها فيها...والطفل ما زال يطالب بالحق دون أن ينطق كلمة...

نترك طفلنا هنا يموت...

 ونذهب الى هناك بالرغم من أننا نعرف أنها غابة مليئة بالمخاطر...

صباحا ...مساءا... نبحث عن الشيء الذي من حقنا نحن...

وهناك سوف يجزؤون الحقيقة...ويعترفون ببعضها...

ويتناسون بعضها...ويبكون على الباقي...

الوليمة عامرة...وماذا ننتظر بعد ذلك...أعرف قصة لم تكتمل بعد...

ونهارنا ليل دامس ...ودائما يقولون لنا أن العري قبيح...

ولهذا يخافون من تعرية الحقيقة...لأنها مخيفة...

ولهذا حزمت أمري لأقول لكم...

تحياتي

سن لايت

 


 






 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق