الاثنين، 20 يناير 2014

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : وغضبك لن يحل المشكلة

 
 
 
 
 
 
 
  
 
 
 

 

 

 

 

هل الخروج على القانون خطورة...

وقد بدأت الحقائق تحمل في طياتها أبشع الأسماء...

وليس من مصلحة الإنسان السكوت وهز الرأس بالقبول أو بالنفي...

عجلة ما تدور حولنا تخبرنا أن كرة الثلج لن ترحم أحدا...

لا تقول لي وأنت تبتسم بأنك تفهم لعبتهم...

في الحقيقة الخيام تم تجهيزها قبل بداية الأحداث بأكثر من سنة...

أحد الصحفيين قرأ على الخيام التي وصلت حديثا بأنها مصنوعة في عام 2006

والحقيقة عندما توقفوا عن نصب الخيام فأخبرونا أنهم ينتظرون المصنع للتسليم...

لا تغضب يا صاحبي...أنت أمام مبدأ في قمة الحقارة...

المهم أن يكون عندك قدرة في ضبط النفس أمام هذه الحقارة...

وغضبك لن يحل المشكلة...والمشكلة الحقيقية ليست بالضمير...

لأن الضمير غير مؤمن...أعرفت الآن الشروط...

الكل في عزلة...وأنا أولهم...وأنت ثانيهم...ودولاليك....

فالحقيقة أن الحياة حركة عشوائية...لأننا نسينا الله والرسول...

ولا تلهث وراء رغيف الخبز لأنه غير مقسوم لك...ولن تستطيع تغيير التاريخ...

كيسينجر اللئيم...قال لنا...وما يزال يقول لنا...أننا أمة غوغاء...

لنا أروع رسول وما زلنا نبحث عن السلام في الغرب...

يا صاحبي لقد قرأت كل صفحات كتابك هذا وبالأمس...فلا تخبرني عن الصبر...

أنا ممن لا يؤمنون بالصبر...أنا لست عاجزا...

وعندما أذهب الى الفراش أحدث نفسي بأن من يقتلنا هو سلاح العدو ولكن بأيدينا...

لقد مات الإنسان...هنا وهناك...في كل زاوية وفي كل شارع...

وما زلنا نسمع الكلام ذاته منذ سنوات الضياع...

والمضحك أننا خلقنا في زمن الضياع الكبير...

باعونا...وتاجروا بنا...وبموافقتنا...وغيروا التاريخ وأرسلوه الى مدارسنا...

والغريب أننا ما زلنا نعلم أطفالنا نفايات التاريخ...ولا أحد منا أستطاع أن يقرأ هذا التاريخ...

 في الحقيقة أريد أن أبحث عن رسام حتى أحرضه على أن يرسم لي صورة مشوهة...

ومنها وبها أتعلم اللغة العربية...وأحاول أن أفسر معنى المأوى...والغربة...والخيمة...

أنظر الى المشهد...وتقف أمامي شجرة أقرأ على أوراقها...

تعلم أكثر من لغة...ولا تحاول أن تبحث عن مشاعر جديدة...

ولا تقول ينقصني وطن...أنا وطنك قبل أن تولد...

ومهما أكلت أظافر أصابعك لن يفهم هذه اللغة إلا الأغبياء...

وحلمك منك ولك...ولكن تأكدالحجم الحقيقي لذاتك...

وإذا نسيت أو تناسيت أنظر في المرآة....الأمر سيكون في البداية معقدا...

ولا تسأل نفسك عن البديل...لأن البديل في الحقيقة موجود ولكنه فاسد...

وهل حياتنا حقا فقاعة الصابون...

هي كذلك بدون القرآن والسيرة النبوية...

وسيبقى ينقصنا الكثير حتى نصل الى حقيقة الصدق مع الذات...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق