ظننتك من عيون الحروف خرجت يوم لامست عيوني كلماتك...
لم أسمع شيئا وسألت قلمي هل ضل الطريق...
النظرات عادت من جديد تنبش عن الأشياء التي لا ترى...
والحروف ما زالت تنهش من أجل الأفضل في نظام فيه شيء غريب...
عندما يأتي المساء فتنام العيون كلها إلا الحروف التي تبحث عن الأفضل...
فترتدي أجمل الكلمات خوفا من الضياع...وبحثا عن الأحسن الأجميل...
وبما أن الشمس حاولت البقاء من أجل الحروف فلم يتركها القانون الإلهي...
فبعثت للقمر أجمل الكلمات تطلب منه التريث في البقاء في عيون الحروف...
إذا بين النهار والليل فتكون الكلمات كالموسيقى...
ولهذا يطوقنا النغم الجميل فنبقى مبهورين لا نعرف حقيقة الكلمة حتى لو قرأناها ألف مرة...
فلنتريث ولنبتسم وسوف تشرق الشمس من جديد في عروقنا...
ماذا يحصل إذا إنتظرنا حتى نكون على ما يرام...
ماذا نتوقع حتى يأتينا الغيث من السماء...
ماذا سنصاد في هذه الحياة...
وهل الأحلام بحاجة الى دخان حتى تنطلق...
والعيون الجميلة لا تحتاج الى مخالب...
وإذا إلتقينا أمام الخباز فهذا يعني أننا معا نطلب الحياة...
والذي ينتظر الليل حتى يخرج من بيته يكون حارسا فعلينا أن لا نظن به سؤا...
والحقيقة أننا معا نؤمن بأن الإتجاهات أربعة...
فلماذا تطلب لي الدواء وأنا الى يمينك في مشوارك هذا...
ومن ينادي القمر نظنه مجنونا...وبالفعل هو جزء من الحب...
ويقولون الساذج هو الذي يبكي...فهل العيون هي التي تختار يا صاحبي...
أنت قلت بالأمس ...بعد ذلك ما في كلام...وهذا أسعدني...
ولكني سوف أعود لأكتب من جديد بصورة أخرى...
فشكرا لك يا صاحبي...فصباحي اليوم سعادة...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق