أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي...
ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة...
أعرفت الآن لماذا رأيتني حزينا بالأمس يا صاحبي...
من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة...
وتبحث عن الحب في قلوب جبانة...
كنت يا صاحبي ضائعا تبحث عن مثقف...
وكنت تعايش أناسا بالأمس كرهتهم...
وأخبرتني أن الزعيم لم يكن من أهلك...
لهذا أراك ما زلت تبحث عن إلغاء الثقافة...
إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ...
وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظا...
أعرف يومها لماذا إحتفلت بيومك هذا...
وأعرف لماذا نجحت في البقاء على أرض الوطن...
بالرغم من أنك لم تكن عالما...ولا فقيها...بل كنت إنسان حق...
تحياتي
سن لايت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ نَزِّهْ قَلُوبُهنا مِنْ التَّعَلُّقِ بِمَنْ دُونَكَ وأجعلنا مِمَّنْ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ…
اللَّهُمَّ أَرِزْقُنا حُبُّكَ وَحُبُّ نَبِيُّكَ مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ وَحُبُّ كُلُّ مِنْ يُحَبُّكَ وَحُبُّ كُلُّ عَمَلِ يقربنا إِلَى حُبَكٍ...
اللَّهُمَّ أَجْعَلَنا مِمَّنْ تَوَاضَعْ لَكَ فَرفعتَهُ... وإستكان لِهَيْبَتِكَ فَأَحْبَبْتَهُ... وَتَقَرَّبَ إِلَيكَ فَقَرَّبْتَهُ وَسَأُلَكُّ فَأَجَبْتِهِ...
اللهم عبادك في تلك البلاد التي وهبتها كل الخير يموتون جوعا وعطشا
وتقتيلا بدون سبب فقط لأنك خلقتهم أحرارا...
اللهم رزقت الإنسان كل ما يشتهي ويحب والآن في أرضك يموت جوعا
وخوفا ورعبا وألما فأشدد في أزره وكن معه...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق