الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : : جلست هذا الصباح أنظر الى نعم الله

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 



 
 
 

 

إسمع فأنا جئت اليوم بفكرة ليست من ذاتي...

ولا أريد أن أصرخ في وجه أحد...فالكل سواسية أمامي...

أنت إنسان بحق وحقيقة عندما تقدر الظروف...

أنا لا أشبهك بشيء ما...لأني أحسن الظن بالجميع...

ولا أستعير لك أشياءا من هنا وهناك...

ما في ذاتك هو حقك...في بعض الأحيان يخرج ...والباقي يموت في أرضه...

وأي تحول سوف تكشف حقيقة الأنا في الذات...

 كل لحظة صاحبنا يظهر بصورة أروع من الأخرى...

أنا لا أقول بثيابه...أو بزينته...فهو إفتراضي هنا بين السطور...كغيره...

ولكن بكلامه...وسرعة الإجابة على كل نمط من أنماط الكتابة...

حقيقته ترغمك على الوقوف بإحترام...

أتعرفوا أن أجمل ما في الحياة...حسن الظن بالآخرين...

رحم الله والدتي...كانت دائما تروي لي حكايات عن حسن الظن...

صراحة تمنيت أن أختبيء في طيات كلامها الحسن...

وعندما نتعمق في كلامها...نشعر بالإرتياح...ثورة الحرف...

عندما تحسن الظن بالآخر هذا يعني أنك قد زرعت أملا في ذاتك...

أنك حاولت أن تهدم الفزع في كيانك...أنك اليوم تحولت الى إنسان في الزحام...

وأصبحت كائنا مألوفا لنفسك وليس غريبا...

والدي رحمه الله قال لي...يا سن لايت...حسن الظن قيمة لذاتك وليس للآخرين...

حتى لوهاجر حبيبك أو صديقك وتركك تهاجر في شوارع مدينتك غريبا ....

بين أقدام المارة التي لا ترحم...والعسكر القساة...والرصاص القاتل...

فتذكر أن لحظة واحدة فيها حسن ظن تساوي كل المآسي...

كانت صديقتنا متفائلة...يعني أن الله في ذاتها...يحبها قبل أن تحبه...

متفائلة هذا يعني أن السلاسل قد تكسرت...

أنا ممن يعتذر لجلاديه...ولكن لا أذرف الدمع على أقدام الآخرين...

ليلا أتغزل بالنجوم...هي أصدقائي في الليل...

وفي النهار أمشي مع الغيوم...أبحث عن طائر أحبه...

والحقيقة الكل يمشي في الشوارع ولا أحد يعرف لماذا...

وبالرغم أنه لا توجد حرائق ولكن الكل يحترق...

ومن يعيش في أعماق ذاته يكون قد وصل الى زاوية حسن الظن بالآخرين...

شكرا لمن عاش سعيدا بالرغم من ألمه...

شكرا لمن مشى يبحث عن ما يستطيع أن يشتهيه في لحظة ما ولا يجده...

أنظروا الى السماء...وقبلوا كل العالم...

ولا لزوم للحصول على المناديل لمسح الدموع وإخفاءها...

الكل يعرف أن الكل يبكي في مدننا هذه...

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار

وسلم تسليما كثيرا

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ طَاغِيَةً إِلاَّ قَصَمْتَهُ،

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ،

 

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 
 
 
 















 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق