| |||
    رسالة الى ذاتي حتى لو كانت غامضة... هل يحق لقلمي اللعين هذا أن يفسر لك... والحقيقة الرسالة لم تكن لك أنت بالذات... والحقيقة الأخرى أني قمت بتغيير نمط رسائلي... كنت أرسل الرسالة الى مجموعة معينة ومن ثم أعود لأرسالها لباقي المجموعات... ولكن هذه المرة قلت سوف أرسلها لذاتي الحنونة أولا... حتى تلامس نظراتها ثم أعود لأرسالها الى القروبات... وكما لاحظت لم تكن هي الرسالة الوحيدة...كل الرسالة نفس النمط... وكانت النتيجة سوء فهم منك يا ذاتي...وهذا ما ترك ألما في نفسي... أنت صراحة كنت أعتبرك سري ونجوى لسن لايت... ولكن جاءت هذه الوشوشة اللعينة الى المكان الغير صحيح... هل أخطأ سن لايت...أن الظروف كانت غير ملائمة... حقيقة لست أدري...بالرغم من أنك كنت معي دائما... كيف لا وأنت ذاتي...أنت الأنا...وأنت بعدي الحقيقي... كانت هناك فتاة من بلاد الياسمين... طلبت مني أن أكتب لها كيف عليها أن تتخلص من رسائل إحدى المجموعات على شرط أن لا تتخلص من رسائلي... طبعا أخبرتها...وكانت تقريبا مثلك تعلق على كل رسالة... وبعد فترة كتبت لها وكانت رسالة الى المجموعة ونسخة خفية لها... بأني أرغب بأن أشرب القهوة معها في إحدى مقاهي بلاد الياسمين التي أحبها... وفجأة دب الغضب في عروقها...مثلك بالضيط... وكانت الرسالة التي جاءت صندوق بريدي وكادت أن تحرق كل أوراق الرسائل الأخرى... ولكن سن لايت كعادته أسرع كما يفعل الآن... فأخبرتها أني في بلاد بعيدة ولا أستطيع أن أصل الى بلاد الياسمين... وإن وصلت كيف علي أن أتعرف عليها ونحن أصدقاء بدون وجوه ولا ملامح... وحتى أكثرنا بدون أسماء حقيقية... وبعد ذلك جاءت الرسالة الحقيقية لتأسف على أنها تسرعت... ودامت هذه الصداقة حتى إشتعال بلاد الياسمين بنار الغضب العام... وتوقفت الإتصالات...وماتت بعض القروبات...وإحرقت بعض المنتديات... وصرنا يا ذاتي الحنونة نبحث عن أشلائنا هنا وهناك... وما زلت أبحث... المهم أن يكونوا بخير... وفي الختام سن لايت يقول لك ....أنا آسف إن فهمت الرسالة خطأ... ولم تكن لك...وكانت الى المجموعة... وعلى فكرة هذه أيضا ليست لك ولكنها لذاتي... تحياتي سن لايت
   | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق