الاثنين، 19 أغسطس 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ العجلة

 
 
  
 



 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

    

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف لا اعرف كيفية التنسيق بالالوان والاخراج وارجوا المعذره

 

 

العجلة :- طلب الشيء أو فعله قبل أوانه ووقته اللائق به ،

 وهي من مقتضيات الشهوة

 

العجلة :- صفة مذمومة في أصلها ، الطلاق من ثمارها ، وقتل الأبرياء من

آثارها ، واليأس من أضرارها ، وترك الدعاء من مظاهرها ، التعالم من نتائجها

 

العجلة :- إرادة تغيير الواقع في لمحة أو في أقل من طرفة عين ، دون النظر

في العواقب ، ودون فهم للظروف والملابسات المحيطة بهذا الواقع ودون إعداد

جيد للمقدمات والأساليب

 

العجلة :- من الشيطان فبها باب للشر على الإنسان من حيث لا يشعر بخلاف من

تمهل وتروى عند الإقدام على عمل يريده

 

العجلة :- مدّ الإنسان بصره دائماً على ما وراء اللحظة الحاضرة ليتناوله

بيده

 

العجلة :- إرداة تحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله

 

العجلة :- التقدم بالشيء قبل وقته .. وضدها الأناة :- وهي التثبت وعدم

العجلة

 

العجلة :- صفة جُبِلَ الإنسان وفطر عليها إلا أنَّ الله سبحانه وتعالى قد

حذَّره منها كما قال ربنا تعالى :-

 ( خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ) سورة الأنبياء : 37

 

ذم العجلة

 

ولأن العجلة من مقتضيات الشهوة فقد ذُمت في القرآن الكريم ، ومن ذلك قوله

تعالى :- ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ

نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ * أَثُمَّ إِذَا مَا

وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ

سورة يونس :50 ، 51 ، وقوله تعالى... وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ

الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ سورة يونس : 11 ..  

وغيرهما من الآيات التي تبين قبح العجلة

بل إن الله تعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن العجلة بالقرآن

وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ) سورة طـه :114

وقوله تعالى أيضـًا :- ( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) سورة القيامة :16

وبين تعالى أن العجلة من طبع الإنسان ؛ لتنبيهه على ضرورة التعامل بضدها،

فقال عزَّ وجل: ﴿ وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْر وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً ﴾ سورة الإسراء: 11 .. ِ

وأمر الله تعالى

عباده المؤمنين بالتأني في جميع الأمور، والتثبت منها، فقال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ

فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ سورة الحجرات: 6

وكما يقول سيد قطب عن الإنسان والعجلة :- فالعجلة في طبعه

وتكوينه ، وهو يمد ببصره دائمًا إلى ما وراء اللحظة الحاضرة يريد

ليتناوله بيده ، ويريد ليحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله ، ويريد

أن يستحضر كل ما يوعد به ولو كان في ذلك ضرره وإيذاؤه ) .. في ظلال

القرآن- ج 5/ ص 157

 

 

تحياتي

سن لايت

 
 
 
 
 
 
 
 
 



__._,_.___
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق