عندما قامت الثورة الايرانية الثيرانية..،ووقع الصراع بين العراق وايران في حرب دموية استمرت ثماني سنوات بتسعير غربي خبيث علت بعض الاصوات بضرورة استعادة الاراضي العربية التي استولت عليها ايران،مثل:شط العرب،وعربستان،وجزر الامارات العربية.
فرد الخميني الهالك وقتها قائلا:اذا كنتم تريدون هذه المناطق لأنها عربية تاريخيا،فان الامبراطورية الفارسية تاريخيا تمتد من خرسان(ايران وافغانستان)حتى اليمن ! هل تعرفون الان ان هذا المريض ليس له من ثورته الاسلامية المزعومة الا احقاده الدفينة العنصرية على العرب المسلمين اللذين هدموا مجوسه وكسروا كسراه
وبعد ما مر من عقود على صدور ذلك الكلام لم يتوقف التأمر الثوري الايراني في المنطقة الممتدة من خرسان حتى اليمن التي اصبح النفوذ الشيعي الفارسي في شمالها يمثل خطرا اضافيا على ما تمثله ايران من خطر على سائر الجزيرة العربية.
قد لايكون لايران مخططات معلنة معروفة في التقسيمات كتلك المخططات الاسرائيلية والامريكية:نظرا لاعتماد الشيعة التقية حتى في السياسة:لكن الامر الأمر الأكيد ان ايران تستفيد من كل المشروعات التقسيمية الأخرى:اما بالشراكة المباشرة.او بالاستفادة من النتائج عن بعد
فكل ضعف يصيب اهل السنة يصب في مصلحة ايران العدوة التاريخية لهم منذ ان ادخل الصفويون التشيّع على بلاد فارس:فالعراق الذي اعلنت النوايا اليهودية تقسيمه منذ اكثر من اربعة عقود لم يظفر الشيعة بثلثه الغني فقط،بل وقع العراق كله تحت نفوذهم مع شركات هزيلة وأخرى علمانية عميلة من المنسوبين للسنة.
ولو رجعنا للتاريخ ..ما يسمون بألاكراد:لم يثبت على مر التاريخ ان لهم هذه الارض شمال العراق وتزيّف حقائق ونوايح الماضي ليست دلائل
لبنان خططوا له وعسى ما لبنان...احرز الروافض موالون ايران ما يشبه الهيمنة...بمعنى رافضي نصراني
سوريا على دربك يا زارع الورد ....واليمن تستاهلك دامك على العهد
ايران تراهن وابن امه يتكلم ...تاكل من خيرها وخراها
ومحاصره وما زال رافضتها عبيطين ومعمميهم الاخماس شغالة صح والمصيبة معظمها من عند روافضنا
وخل مصر والسودان وزرحله في خرايطها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق