طعنوكِ يا شامَ الرسولِ (صلى الله عليه وسلم) خالد عبد الجليل باكير |
خالد عبد الجليل باكيرkalid.bakeer@gmail.comطعنوكِ يا شامَ الرسولِ وما تحركتِ العربْ خذلوكِ والأطفالُ تٌشوى فوقَ ناٍر ولهبْ في كلِ يومٍ يقتلونَ رجالنا وبلا تعبْ نَهَشوا لُحُومَ الطاهراتِ ولم يفجرنا الغضبْ يا للعربْ.... يا للعربْ كم يخذلون الشامْ إن انتظاركمُ لهمْ ضربٌ من الأحلامْ لابد للطغيانِ يسقطُ هكذا سبحانه العدلُ كَتَبْ كلُ الطغاةِ سيذهبونَ وتسقطُ الأصنامُ والعدلُ يسمو عالياً وتبدلُ الأيامُ في بغتةٍ تأتي منَ اللهِ القويِ فيُسحق الإجرامُ إن العزيز يذلهم في لحظة فيحيلهم أقزامُ من ذا يصدقُ أن شعباً قابعاً في الذلِ ينفضُ ذُلهُ مقدامُ يَنهَضُ للعُلا حتى يَسيِرَ مَعَ الشُهُبْ ولى خَرِيفُ الذٌلِ لا مِنْ رَجْعَةٍ وأتى الَربيعُ كَأنَهُ أَحْلامُ باعُوكِ يا رَمْزَ العُروبَةِ والعَربْ خَافوا مِنَ الحُرِ الأبي إذا وثبْ يا مارداً نفضَ المذلةَ والهوانْ ومشى يُعَطِرُ دَرْبَنا كالأقُحوانْ والخوفُ ولى... هارباً ما عادَ في الشامِ الأبيةِ من جبانْ فاسحَقْ فُلولَ الجُبنِ... إِنَ النصرَ حانْ إِني أَرى فِيك الإباءَ... وعنفوانْ هذا هو النصرُ... اقتربْ يا ثائراً في الشامِ أنتَ هو السببْ في فضحِ كلِ الخائِنينَ وكلِ من لهمُ انتسبْ في فضح كل الخائنينْ... حتى وإِن لبِسوا العَمامةَ تَحتَها الرأسُ اللعينْ يا أيها الشعبُ الأَبيُ المُنْتَجَبْ في كلِ يومٍ تُسْتَذَلُ وتُغتصَبْ لم يبْقَ إِلا أَن تَمُوتَ ومِنْ دِمَشْقَ إلى حلبْ خَذَلوكَ يا شَعْبَ الشآم وأنتَ تَعرِفُ ما السببْ هُم خائِفونَ على اليهودِ بأن تبيدْ واللهُ يفعلُ ما يريدْ والشامُ هُم خيرُ الجنودْ والعزمُ فيهم من حَديدْ أرضَ الشآمِ وقُومُكِ القَومُ النُجبْ سيري على دَرْبِ الجِهادِ بِلا تَعبْ أنْتُمْ لنا الفجرُ النديُ المرتقَبْ أنْتُمْ لنا الفجرُ النديُ المرتقَبْ في حمصَ بُركانٌ يفورُ من الغَضَبْ يا أهلَ إِدلبَ عَلِموا بشارَ ما معنى الأدبْ درعا بِها الحقُ أنكتبْ ودمشقُ هل تدرونَ ما معنى دمشق ْ فيها جنودُ اللهِ أهلُ الحقْ والفجرُ في الشهباءِ - روحي فديتها - شَعَ اْنفلقْ وبكل أرضِ الشامِ للظُلامِ أعناقٌ تدقْ يَتَدَفَقُ الثوارُ سيلا.. كالشُهبْ.. منْ كلِ أنحاءِ بلادي... منْ كلِ سهلٍ... كلِ وادي... فوقَ الدماءِ تسيرُ لا تَخْشَى الأعادي... اللهُ أكبرُ صَرخَةٌ تَدوي.. تُنادي اللهُ أكبرُ صَرخَةٌ تَدوي.. تُنادي فَيَجُنُ عُبَادُ البَشرْ وتَزلزلوا جَاءَ القدرْ فانهضْ أبا حَفصٍ عمرْ هَذي المجوسُ تَعُودُ من بينِ الحفرْ أقسَمْتُ أنهمُ يولونَ الدبرْ قد زُلزلوا -اللهُ أكبرُ- واندَحرْ جندُ المجوسْ وعلى رؤؤسهمُ ندوسْ وندقُ هامَتَهُم بشفراتِ الفؤوسْ قم دكَ أوكارَ الطغاةِ وكلَ من لهمُ انتَسبْ احملْ سلاحكَ يا بطلْ سدد رصاصكَ لا تهبْ روحي فديتك والمقلْ يا حرُ عزمُك من حديدْ من جيش بشارَ انسحبْ والحق بأحرار عربْ قد حطموا كل القيودْ سيزولُ طاغيةُ الشآمْ سيزولُ في حدِ الحسامْ وبجيشنا الحرِ الهُمامْ سيَجيءُ فتحُ اللهْ أقسَمتُ سوفَ تراهْ إني أراهُ قدِ اقتربْ رتل سورةَ الأنفالِ واحملْ قاذفاً في زِنْدِكَ اليمُنى لكي يأتيكَ وارمِهِمُ بنارٍ ولهبْ... |
الأربعاء، 30 مايو 2012
Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ طعنوك ياشام الرسولصلى الله عليه وسلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق