| 
اليوم سأكتب حروفا غريبة عجيبة... والحقيقة لا أعرف متى ستنتهي هذه الرسالة... بل هي في الحقيقة تغريدة من نوع آخر... بدايتها خاتم من ألماس... ونهايتها حنان الدنيا كلها... وبين البداية والنهاية...كلام الله...أروع كلام... أبرز ما فيها إنها شاشة كاملة...سامية...أنيقة... ممكن أن أقول كالثلج الرائع في إستلقائه على قمم الجبال... ليس هذا قراري...فقراري لم يحين بعد... إنها ثقافة ما تحمله لي رسائلها القصيرة جدا... وهذه ليس إعترافا...فإعترافي له قصة أخرى... معها تمتص الكآبة...وتستفيد من الزمن... مع حروفها تمشي سعيدا في شوارع طويلة جدا... بل تكاد أن تقرأ ما في عيونها إفتراضيا... هي تسكب الحنان بين المسافات... من كات يصدق بحق وحقيقة أن الشوارع سوف تتحول الى بساتين... ولكن معها تشعر أن الكلمة لها إمتداد من نوع آخر... ودليلي إفتراضي من إعصار آخر... دعني أصل معكم الى شبه تفاهم... ولكن علينا أن نودع أشياءا كثيرة... نحطم أسوارنا...نرقص على بقايانا... المهم أن لا نخسر أحلامنا ولا نبيع ليالينا... ونبقى نعيش ذكرى أحبائنا... والأهم أننا سنبقى نصغي الى حنان نغمها... لن نهجر الزهور...فالزهور هي الوحيدة التي تدلنا على آثارها... هذه صديقتنا الحنونة في بعدها الرائع...وفي دمعتها مع الزمن... كانت دليلنا الى القمر في صحراء مخيفة... وكدت أشعر بصوتها الحزين في البداية... ولكن ما أدركت فيما بعد أنه الحنان في حروفها... سأترك الطائر يغرد على هواه...وأرحل الى عمق البحر... سأتعرف على الناس من جديد في شوارعنا... ولا أظن أحدا سوف ينادي على إسمي... بالرغم من أن المارة تعرف كل الأسماء... ولكن هي تتكلم لغة الطيور...ترسم بهدوء كلمات سماوية... يحمله لنا هدههد...يطير بين الغيوم...يهتف من أعماقة... وصلت الكلمات... تحياتي سن لايت
| 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق