من منا لا يعرف أسرار الحاضر الغائب... كيف علينا معرفة فهم الآخر الصامت المتغير...
فنحن هنا لا ننوي تعرية الحروف...
والكلمات ترتمي على أحضان الزمن...
وما نراه لا يعطينا الحق بالتبصر مليا...
فالحقيقة ليس هناك موت بطيء في العالم الإفتراضي...
وعلى القلب أن لا يخاف الى درجة الموت...
كلنا نعيش دما في عروقنا ...
وأيدينا لا تعرف وجهة الرياح...والهوى...
لا أحد يتآمر على أحد...
والكلمة تبقى سيدة الحاضر...
ولا يهم أي بلد من البلاد تركنا...كلها بلاد الله...
وقبل أن نتحرك من هنا قلنا أن الموسيقى نغم ما...
والحقيقة كان قلبنا غامضا لا يفهم الإشارة...
وفي ظلمات المكان تسرب شيء من النور...
في البداية كان عطر...ورائحة...ولذة...
وعرفنا في نهاية المطاف إنه هوى الأيام...
لنترك القلب يغني...فالحقيقة هنا ليس نهاية العالم...
والقلب ينام أمام ينبوع الحياة...
ولن أقيس قلبك ...لأنك أنت من الحياة تشكلين نبعا جديدا...
إستريحي مع الوقت...وتبسمي للصحراء...
ولا تبكي على الحياة...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق